افتتح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الثالث للمياه لحوض البحر المتوسط والتي تستمر خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2018.
حضر الافتتاح كل من الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه، وميجويل جارسيا السكرتير العام لاتحاد البحر المتوسط، ويجويسك إيلونا مدير قطاع التعاون بمفوضية الاتحاد الأوروبي، والسفير على العابد سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، وألبرت الثاني أمير موناكو.
وأكد المشاركون، ضرورة التعاون في إدارة موارد المياه التي تمثل تحديًا مشتركًا للجميع، وأهمية تداول المعلومات والبيانات حتى يمكن الوصول إلى الإدارة الرشيدة لموارد المياه؛ وأن دول حوض البحر المتوسط يقع على عاتقها العمل على تفعيل التعاون لإدارة المياه في المنطقة بشكل يضمن مستقبل أفضل للجميع.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، أن المنطقة التي نعيش فيها تقع فى المنطقة الجافة، بما يطرح العديد من التحديات امامنا مثل تأثير التغيرات المناخية والزيادة السكانية المضطردة ومن ثم زيادة الطلب على المياه، وبما يتطلب الإدارة الرشيدة للموارد المائية المتاحة.
وأوضح أن تلك التحديات تتطلب التعاون سواء على مستوى دول حوض البحر المتوسط أو دول حوض النيل، مشيرا إلى أننا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى تسويات عادلة ومقبولة ولا تؤثر على مواردنا المائية.
وتابع: نحن حريصون على تنمية منطقتنا وخاصة حوض النيل وأنه تم بناء العديد من السدود ولكن بناء على توافق واتفاق، بما لا يؤثر علينا بشكل ملموس؛ وأننا نعمل مع أشقائنا فى السودان وأثيوبيا لإزالة أو تخفيف أية آثار لسد النهضة والوصول إلى اتفاق مقبول بشأن الملء والتشغيل.
وأضاف: أن تنفيذ مشروعات مائي بشكل منفرد يجعل الوضع المائي المصري شديد الحساسية، حيث أن العجز المائي فى مصر يمثل حوالى ٩٠٪ من مواردنا المائية المتجددة، والذى يتم تعويضه من خلال استيراد مياه افتراضية تقدر بحوالى ٣٤ مليار متر مكعب، إضافة إلى إعادة تدوير المياه.
