قال المحلل مارك ميغاهان، في موقع «كونسيرفاتيف دايلي بوست»: إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشار إلى أنّ 200 ألف مواطن من السلفادور تجاوزوا فترة الترحيب الخاصة بهم ولديهم 18 شهرًا للتقدّم قانونًا بطلب للحصول على الجنسية أو الرحيل إلى ديارهم أو اتخاذ ترتيبات لازمة أخرى.
وأضاف ميغاهان، اليوم االثلاثاء: أن المسؤولين في السلفادور دخلوا في حالة من الرعب، حيث أنه خلال العام الماضي، تضاعفت نسبة ترحيل المنتسبين إلى عصابة ام اس 13 التي تتشكل بغالبيتها من السلفادوريين ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة خلال العام الجاري.
ويوضح الكاتب أن المسؤولين وجدوا الحل الذي يكمن بإعادة بيع المرحلين من الولايات المتحدة إلى قطر كقوة عاملة مستعبَدة، حيث صرح رئيس جهاز الاتصالات الرئاسي يوجينيو شيكاس، يوم الثلاثاء الماضي، بأنّ قطر «أفسحت المجال أمام احتمال التوصل إلى اتفاق مع السلفادور، حيث يمكن أن يتمّ جلب العمال السلفادوريين على مراحل».
وقد أتت هذه التصريحات بعد تصريح لوزير الخارجية السلفادوري هوغو مارتينيز خلال رحلة إلى قطر مؤخرًا جاء فيه: «نتفاوض حول إمكانية جلب عمال مؤقتين، أشخاص مؤهلين جدًا، جدًا، مهندسين يعملون في صيانة الطيران والأمور الميكانيكية».
يستشهد الكاتب بالتساؤل الذي طرحته المحللة مورغن باسكين في موقع سبلينتر حول عبارات مثل «يمكن جلبهم» و«عمال مهاريين لتقديمهم»، مشيرة إلى أنّ السلفادوريين الذين يتم الحديث عنهم لم يكن لهم رأي في القرار.
