الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تجديد حبس "كليم الله" المزعوم بالأقصر 15 يومًا بتهمة ازدراء الأديان

يوسف السايح
يوسف السايح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمر قاضي المعارضات بمحكمة أرمنت الجزئية، اليوم الثلاثاء، بتجديد حبس يوسف السايح، الذي ادعى أنه "كليم الله"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له النيابة تهمة ازدراء الأديان.
كانت الأجهزة الأمنية بالأقصر قد ألقت القبض على "يوسف حمد محمد السايح"، 39 سنة، تاجر مفروشات في منزله بنجع الرشاوين في حاجر الرزيقات بحري بمدينة أرمنت جنوب غرب المحافظة، على إثر إدعائه بأنه يتكلم مع الله عز وجل من وراء ستار طوال 24 ساعة، وأن الله خصه بسر الروح وأرسله لمصر مبشرا، وأنه يرى النبي -صلى الله عيله وسلم- في المنام، والتقط صورا معه في فيديوهات بثها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأنه يحمل رسالة من الله للرئيس عبدالفتاح السيسي وتم عرضه على النيابة العامة.
وأكدت التحريات، أنه منذ نحو 4 أشهر، أقام السايح احتفالية كبيرة بمنطقة الرزيقات دعا إليها أهالي القرية وأصدقاءه وأتباعه، وادعى خلالها أنه شاهد رؤية منامية وأن هناك كنزًا كبيرًا من الذهب سيسدد به ديون مصر وسيجعلها سيدة العالم، مطالبا الحضور أن يدعموه لإخراج الكنز حتى تنتهي السنوات العجاف التي أعقبت ثورة يناير.
هذا الأمر أثار جدلا واسعا في الأقصر وتباين في ردود الأفعال، ووجه البعض اللوم للجهات الأمنية التي تركت السايح ينظم احتفالية بهذا الحجم والتحدث عن خرافات، وطالبت بالقبض والتحقيق مع السايح بتهمة التعدي على الذات الإلهية وترويج أفكار مغلوطة ونشر خرافات، خاصة وأنه قام بازدراء الدين مما يوجب محاكمته فورا بعد أن نشر صورة من الإنترنت وقال إنها تخص النبي محمد، فيما تعد هي لشيخ باكستاني اسمه "الشيخ محمد الجيلاتي"، فيما يرى بعض من أبناء قريته وأصدقائه أن السايح يتمتع بثقة كبيرة ولا يكذب وسبق أن استخرج كنوزا بالفعل من القرية.
من جانبه، أكد الشيخ محمد صالح عبد الرحمن، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، تعقيبا على ادعاء "السايح" أنه "كليم الله"، إن هذا الكلام ما هو إلا كذب وبهتان، وافتراء على الله ورسوله بغير حق. مشيرا إلى أن رؤيا النبي لا تكون إلا للصالحين المشهور لهم بالصلاح، وأن ما قيل على لسان الشخص المدعي، يمثل كذبا على الله ورسوله.