الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إسرائيل تتهم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالانحياز للفلسطينيين

الأمم المتحدة لحقوق
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهمت إسرائيل، الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالتمييز المتواصل ضدها بسبب معاملتها للفلسطينيين ودعت إلى إجراء إصلاحات بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ويأتى فحص المجلس لسجل إسرائيل، وهو الأول منذ 2013، بعد اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضى مما أغضب الفلسطينيين وقادة دول الشرق الأوسط والقوى العالمية.

وقالت أفيفا راز شيختار سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة فى جنيف للمجلس إن بلادها ناصرت على الدوام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، وأضافت شيختار إن إسرائيل "فعلت ذلك وهى تواجه تهديدات خطيرة على أمنها وتحتاج لدمج طوائف ومجموعات دينية متباينة".

ويتخذ المجلس موقفا قويا من احتلال إسرائيل للأراضى التى استولت عليها فى حرب 1967 ومعاملتها للفلسطينيين آنذاك وبناء المستوطنات اليهودية.

وكانت إسرائيل سحبت جنودها ومستوطنيها من غزة فى عام 2005. وترى معظم الدول أن المستوطنات القائمة فى الضفة الغربية والقدس غير قانونية لكن إسرائيل ترفض ذلك وتواصل توسعاتها الاستيطانية.

وقالت شيختار إن "عددا ليس له مثيل من القرارات السياسية المنحازة التى تتبناها بانتظام أغلبية تلقائية من أعضاء (المجلس) تشهد ليس فقط بالمعاملة غير المنصفة لدولة إسرائيل بل وبعيوب المجلس نفسه وجدول أعماله"، وأضافت " مسرح العبث هذا لا يمكن أن يستمر إلى الأبد".

وتقول واشنطن إن المجلس يعج بخصوم إسرائيل وقالت السفيرة الأمريكية نيكى هيلى للمجلس فى يونيو الماضى إن واشنطن ستعيد النظر فى مشاركتها فى ضوء الانحياز المزمن ضد إسرائيل".

وقالت شيختار إن إسرائيل تعتبر أن لعلاقاتها مع الفلسطينيين "أولوية قصوى" وإنها ستواصل السعى لإيجاد حل دائم يمكن الشعبين من العيش جنبا إلى جنب فى سلام وأمن.

وكان الدبلوماسى الأردنى أكرم الحراحشة أول المتحدثين فى المناقشة التى استمرت ثلاث ساعات فأدان ما قال إنها محاولات للتأثير فى هوية القدس المحتلة ودعا إسرائيل إلى الانسحاب من كل الأراضى التى تحتلها منذ 1967.