الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 23 يناير

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام، منها الإنجازات التي تحققت مؤخرا، ومؤتمر الأزهر بشأن القدس.

ففي مقاله "هوامش حرة" بجريدة الأهرام، وتحت عنوان "حول زيارة القدس"، أكد الكاتب فاروق جويدة أن المؤتمر الذي أقامته مشيخة الأزهر من أهم الأحداث التي شهدتها الساحة العربية بل والدولية منذ القرار المشئوم الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأشار إلى أن البعض يطالب بزيارة القدس حتى تبقى عربية إسلامية، وفيها مئات الآلاف من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين إلا أن هذه الدعوة تواجهها دعوة أخرى بمنع زيارة القدس لأن ذلك يدخل في نطاق دعوات التطبيع مع إسرائيل وهي لا تريد أكثر من ذلك.

ورأى أنه في الظروف الحالية وحالة الغضب التي يعيشها العالم الإسلامي احتجاجًا ورفضًا للقرار الأمريكي يجب ألا يذهب المواطنون العرب والمسلمون إلى القدس لأن إسرائيل تسعى لهذه الصيغة من الاندماج حتى تحقق كل أهدافها في التوسع وتهميش القضية الفلسطينية أمام الرأي العام العالمي.

وأوضح أنه قد يرى البعض أن الزيارات للقدس سوف تخفف من الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، ولكن إسرائيل سوف تترجم ذلك كله وتتاجر فيه أمام العالم أنها لا تمنع أحدا من زيارة القدس بما في ذلك المسلمون والمسيحيون وأنها حريصة على تحقيق الأمن في القدس لكل من يسعى إلى زيارتها.

وقال إن إسرائيل لا تترك صغيرة أو كبيرة إلا وتحاول أن تستفيد منها وكلنا يتذكر موقف البابا شنودة حين رفض سفر الإخوة الأقباط إلى القدس وقال مقولته الشهيرة لن نذهب إلى القدس إلا مع إخواننا المسلمين، موضحًا أن إسرائيل تريد من العالم كله أن يزور القدس سواء كانت زيارات دينية لمشاهدة الأماكن المقدسة أو زيارة سياحية تجد فيها دعما للاقتصاد الإسرائيلي، وهذه الزيارات لن تضيف شيئا للشعب الفلسطيني.

وفي عموده "خواطر"، بجريدة الأخبار، وتحت عنوان "سيناء بالتعمير والتنمية.. مركز سياحي وصناعي واقتصادي «٢»"، أكد الكاتب جلال دويدار أن من أهم المشروعات القومية التاريخية العملاقة، ما تم ويتم من تخطيط لمستقبل سيناء الجديد الذي بدأت مراحل تنفيذه، مشيرًا إلى أنه لتسريع إقامة المشروعات لا بد من تكثيف الجهود لتطهير هذه الأرض من عصابات الإرهاب.

وقال إن الضربات الموجعة التي تم توجيهها إلى هذه العصابات الإرهابية التي تضم فلول الإخوان وخونة الوطن والمجرمين، تؤذن باقتراب نهايتهم، ومع تعاظم بطولات أبنائنا بالقوات المسلحة والشرطة تتدفق قوافل التنمية والتعمير إلى سيناء الحبيبة بهدف تحويلها إلى مركز صناعي وسياحي واقتصادي.

وأضاف أنه في إطار تجمع "حكاية وطن" استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي مسيرته وإنجازاته على مدى فترة حكمه الحالية، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 500 مليار جنيه لإنهاء تخلف سيناء وعزلتها.

وأكد أن استكمال المخطط التنموي التعميري لسيناء سيمثل نقلة وطفرة على أرض الواقع لتكون مصدرا للخير الواسع، مشيرا إلى أن غياب هذه التنمية كان نقطة ضعف في أمننا وأماننا وسيادتنا الوطنية.

وأضاف أن تعمير سيناء واستثمار مساحتها الهائلة وإمكاناتها الطبيعية الضخمة سيجعل منها منطقة تجذب السكان من باقي أجزاء مصر ليكونوا إضافة لأهلها في دعم ومساندة نهضتها وتقدمها، تحقيق هذا الأمل سيجعلها درعا قويا يحمي مصر من الأطماع والمؤامرات.

وشكر الكاتب في نهاية مقاله الرئيس السيسي على ما قدمه وما سيقدمه لهذا الوطن.

أما الكاتب ناجي قمحة، فقال بعموده "غدًا.. أفضل"، بجريدة الجمهورية: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن ثقته في استعداد الغالبية العظمى من الشعب للتضحية وتحمل الأعباء لإقامة الدولة الحديثة القوية التقدمية عندما صارح المصريين وهو يعلن ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة من منبر مؤتمر حكاية وطن.

وأشار الكاتب إلى أن المرحلة القادمة ستتطلب مزيدا من الصبر والتحمل لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والتعمير التي تقف الإنجازات المتتالية شواهد على نجاحها في إحراز التقدم بفضل تصميم الشعب على بناء دولته الجديدة في ظل قيادة وطنية مسؤولة تعبر بصدق عن تطلع المصريين جميعا إلى مستقبل أفضل، وتتحمل من أجل ذلك تضحيات بالروح والدم في محاربة الإرهاب، وأعباء اقتصادية ومعيشية في معركة البناء.