ذكر السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه خلال الأسابيع الماضية شهد اليمن تطورات خطيرة أبعدت الحل السياسي وأدخلتها في أزمة خطيرة للغاية، لافتًا إلى أن تلك التطورات الخطيرة بدأت باغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، ثم استهداف الأراضي السعودية من جانب الحوثيين بأسلحة إيرانية الصنع.
وأضاف "هريدي"، خلال حواره عبر فضائية "أون لايف"، مساء اليوم الاثنين، أن التطور الخطير الثالث ربما لا يكون له علاقة مباشرة مع الأوضاع في اليمن لكونه مرتبطًا بدخول تركيا في البحر الأحمر من خلال القرار السوداني الذى منحها جزيرة "سواكن" بحجة ترميم الآثار العثمانية بها، مؤكدًا أن أغلب الآراء اتفقت على أن الجيش التركي سيستخدم الجزيرة لمراقبة البحر الأحمر ومداخله من الجنوب في باب المندب.