الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"هيدي" أفتخر بأني ابنة صانع الفخار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم صغر سنها لكنها تتقن الحرفة، كانت تقلد والدها وتحاول صناعة أشكال من الفخار، وتفتخر بأنها ابنة صانع الفخار الذى علمها هى وإخوتها، تعشق حرفة والدها رغم أنها طالبة فى كلية التمريض، وشاعرة وفنانة «هيدى إبراهيم»، مثال يحتذى به لأبناء جيلها فهى تمثل رمزًا للفتاة الصعيدية المكافحة الطموح، قابلناها ضمن مبادرة «مصرية بـ ١٠٠» فقالت: «كنت منذ صغرى أصنع الفخار مع والدى وأصنع العديد من الأطباق والفازات والتحف الصغيرة، وحبى لهذه المهنة شجعنى على التمسك بها واحترافها لأنها مهنة جميلة من التراث المصرى الأصيل، وأتمنى أن تعود لها أهميتها، كما كانت لأن هذه المهنة ذات أهمية عالمية لها ولو لاقت اهتماما نستطيع أن ننافس عالميًا».
وأضافت: «أشعر بكيانى من خلال هذه المهنة لأنها تعبر عن التراث المصرى وأنا أعشقها جدًا، وأنا وعائلتى ماهرون فيها وأحلم بتصدير منتجاتنا للخارج وللمطاعم والفنادق السياحية مهنة الفخار تحتاج إلى دعم ورعاية من قبل الدولة من خلال الاهتمام بنا وبصناعة الفخار، ونحتاج إلى التشجيع المعنوى وتقديرنا وأن نساعد على تنمية هذه المهنة وتدريب العديد من الأيدى العاملة».
وعن مراحل صناعة الفخار تقول: نحن نجلب الطين ونذوبه فى الماء بعد ذلك نقوم بعجنه حتى يتماسك ونضعه على الأرض وننتظر حتى يجف ونضعه على آلة الفخار، ونقوم بتشغيل الدولاب ونصنع الأشكال التى نريدها، ونقوم بزخرفتها ثم نضعها فى الشمس ثم نوقد عليها التنور حتى يصبح لونها أحمر حتى تصبح جاهزة للاستخدام، ونصنع منها القدرة والزير والقلل وفازات الزرع والبرامات والطواجن وهى صحية وآمنة أكثر من الألومنيوم على الصحة العامة.
وقالت هيدى: «أتمنى أن نجد مكانا مناسبا لعرض منتجاتنا لمن يعشقون هذه المهنة الجميلة، وخاصة فى الأماكن السياحية، أتمنى أن أفتح معرضا صغيرا أو بازارا سياحيا ».
وأضافت: «هذه المهنة لها الفضل الكبير فى تعليمى وافتخر بها وأشكر أمى وإخوتى لأنهم شجعونى وأشكر حملة مصرية بـ١٠٠ والدكتورة غادة عبدالرحيم، التى تهتم بالمرأة الصعيدية وتبرز تفوقها ونجاحها».