الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القس جورج شاكر يكتب .. لحن الوفاء لمسيرة عطاء!!

القس جورج شاكر
القس جورج شاكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعلو فى هذه الأيام ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية صيحة تأييد لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لانتخابه لمدة رئاسية ثانية حتى يستكمل رحلة العطاء التى بدأها منذ أن تولى أمانة مسئولية قيادة البلاد، وهذه الصيحة هى فى أذنى بمثابة «لحن الوفاء» الذى يشدو به الشعب نشيد الحب لقائده الذى يقود البلاد بحكمة ومهارة واقتدار، كيف لا؟! وما أنجزه على أرض الواقع أكثر من الخيال، ويفوق حد التصور، فى ظل ظروف إستثنائية بالغة الصعوبة والتعقيد.
وبلا أدنى شك أنه من الظلم أن نلخص كل ما قام به سيادة الرئيس فى كلمات وسطور معدودة ومحدودة، فما حققه من إنجازات يصل إلى حد المعجزات.
كيف لا؟! وقد قطع عهدًا على نفسه أمام الله وأمام شعبه بأن يضع مصر فى مركز الصدارة والريادة على خريطة العالم، وأن يوفر لشعبه أفضل حياة بين كل شعوب الدنيا، وبقدر ما كانت المتاعب والمصاعب تقف بالمرصاد لتعطيل مسيرته، كانت إرادته من حديد، وعزيمته لا تلين، وكان جهده صادقا وأمينا، وإصراره يتحدى المستحيل، وإيمانه بحب شعبه لا يتزعزع لحظة واحدة.
نعم! لقد تعهد وأوفى بالعهد، فلقد أمسك بعجلة الإنتاج ببسالة وجسارة وكأنه يقود معركة شرسة، وأخذ يسابق الزمن، ويسطر تاريخًا حديثًا لمصرنا الحبيبة بعطاء منقطع النظير، لا ينكره سوى حاقد أو حاسد أو جاحد، أذكر من هذه الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر:
١. أعاد الأمن والاستقرار للبلاد بعدما عانت من الانفلات الأمني، وانتشار الأعمال الإجرامية، والاعتداءات الوحشية والإرهابية، وذلك بفضل الدور البطولى والوطنى الذى قامت به قواتنا المسلحة، والشرطة الوطنية، ووعى شعبنا الوفى فى حماية بلاده مهما كان الثمن.
٢. زرع الحب، وصنع السلام بين شعبه وأزال الفوارق بينهم، وبرهن علي ذلك بالأعمال قبل الأقوال، فأضحى كل مصرى يعتز بانتمائه ويفخر بولائه لمصر، وأضحى شعب مصر بمسلميه ومسيحييه جسدًا واحدًا لا يمكن لأية قوة على سطح الأرض أن تفرق بينهما.
٣. حرص على إعلاء قيمة الحرية والديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء، فأصبح الكل سواسية فى دولة القانون، بعد أن صاغت مصر دستورها، وشكلت برلمانها.
٤. قام بشق قناة السويس الجديدة... بسواعد وأموال مصرية، فى زمن قياسي، وبصورة أذهلت وأبهرت الدنيا كلها، لروعة التخطيط وبراعة الإنجاز والتنفيذ.
٥. وفر العديد من فرص العمل للشباب لاقتناعه بأن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبله، وذلك بإعادة تشغيل المصانع التى كانت قد أوقفت معداتها وآلاتها، وأغلقت أبوابها، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العملاقة إلى أرض الوطن، بتوفير المناخ الآمن لرؤوس الأموال.
٧. أصلح الطرق القديمة المتهالكة، وقام بمد شبكة طرق جديدة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر، وهى تمثل العمود الفقرى للتنمية الشاملة فى البلاد.
٨. حول مساحات شاسعة تقدر بملايين الأفدنة من الأراضى الصحراوية إلى أراضٍ زراعية ليتسنى لنا حصاد المحاصيل الإستراتيجية لتوفير الاحتياجات الغذائية.
١١. أعطى للمرأة المصرية كرامتها ومكانتها، وهيأ لها الفرصة المناسبة لتكون فى خدمة المجتمع، وأكد المساواة بين الرجل والمرأة فى كل الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية. فلا عجب أن نرى المرأة تتبوأ أسمى المناصب فى جميع مؤسسات الدولة، فلم يحدث فى تاريخ مصر أن تتقدم المرأة صفوف البرلمان بأعداد كبيرة غير مسبوقة، وتأخذ مكانها ومكانتها فى مجلس الوزراء بقوة وفاعلية.
١٢. أعاد لمصر مكانتها الدولية وعلاقاتها الدبلوماسية مع كل دول العالم، وحقق فى السياسية الخارجية نجاحًا باهرًا فاق كل التوقعات، ولم يأت هذا من فراغ ولكن من منطلق ثقة شعوب الدنيا كلها فى قيادته الحكيمة للبلاد... هذه بعض النماذج التى قدمها سيادة الرئيس لشعبه خلال الفترة الماضية من حكمه.
واليوم أضحى يقينى الراسخ أن شعب مصر العريق الأصيل شوق قلبه، وحلم عمره أن القائد الذى بدأ رحلة العطاء عليه أن يستكملها، والشعب من خلفكم وبجواركم يعمل معكم، ويدعو لسيادتكم بالتوفيق فى كل قراراتكم وخطواتكم لتحقق لمصرنا الغالية المزيد من الاستقرار والازدهار، والأمن والأمان، حتى تأخذ بلادنا المكانة المرموقة التى تليق بها على خريطة العالم. فنشدو جميعًا «تحيا مصر» على «لحن الوفاء» لقائد مسيرة العطاء.