شهدت مستشفى إسنا المركزي، اليوم الإثنين، قيام اثنين مختلين عقليين بترويع المواطنين، ونشر الذعر بينهم، بعد أن هاجم أحدهما ساحة المستشفى، والآخر هاجم سكن الممرضات بمقر المستشفى الكائنة جنوب الأقصر.
بدأت الواقعة، عندما هاجم شخص ساحة مستشفى إسنا المركزي وقام بترويع المواطنين وكسر بلاعة الصرف الصحي بالمستشفى ووقف أمام شباك صرف العلاج وتهديد المواطنين وإلقاء الطوب عليهم مما أدى إلى انتشار حالة من الذعر بين رواد المستشفى خاصة الأطفال منهم.
وأكد شهود عيان، أن الشخص يدعى "محمود أ" 45 سنة، مزارع، من قرية أصفون ويقال أنه قتل زوجته وتم سجنه ثم خرج واختل عقليا وأصبح يجري في البلد ويقوم بترويع المواطنين.
وعقب خروجه من المستشفى بعد مطاردة الأهالي له كاد أن يلقي بنفسه في النيل من فوق سور المسطحات قبل أن ينقذه عساكر الكمين الأمني بالتعاون مع الأهالي.
وأضاف الأهالي، أن المستشفى شهد أيضا واقعة شبيهة أمس الأحد، عندما قام شخص آخر مختل عقلي من نجع الشيخ فضيل ببندر إسنا بمهاجمة سكن الممرضات في الدور الثاني بمستشفى إسنا وقام أمن المستشفي والأهالي باللحاق به وطرده من المستشفى.
من جانبه، أكد الدكتور محمود خضري الشافعي مدير مستشفى إسنا المركزي، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المرضى ومرافقيهم خاصة أن الشخصين تسببا في ذعر كبير لدى المرتادين وتم تكثيف التواجد حول المستشفى لضمان عدم دخول أشخاص إليها.
فيما أكد مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية ليس لها سلطة في الأمر ولكن تم الإمساك بالشخص الأول الذي هاجم ساحة المستشفى وتم إبلاغ أهليته بقرية أصفون وحضروا لتسلمه أما الشخص الثاني فلم يتم اللحاق به.
