اعتبر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، بأنه يساعد على تحقيق السلام.
وأضاف بنس، خلال لقائه اليوم / الإثنين / برئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، قائلا: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة من محاولات تحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره للرئيس ترامب، على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتأتي زيارة بنس لإسرائيل، خلال جولة زار خلالها كلًّا من: مصر والأردن، حيث التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وتزامنا مع جولة نائب الرئيس الأمريكي بالقدس، حولت سلطات الاحتلال المدينة المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وشددت الإجراءات الأمنية بالقدس القديمة، فيما تشهد المنطقة نشاطًا عسكريًّا واسعًا، في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز "المباغتة" في محيط القدس القديمة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شرعت منذ صباح اليوم، توقيف الشبان الفلسطينيين، والتنكيل بهم من خلال إخضاعهم للتفتيش الجسدي "المذل"، وأحيانا بواسطة كلاب بوليسية، وإيقاف العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص هوياتهم الشخصية.
وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يُسمى بـ"حرس الحدود"، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة، حيث من المقرر أن يزور بنس "حائط البراق" ويلقي خطابا في "الكنيست" الإسرائيلي.
