زار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، كلية الصيدلة بالإسكندرية والتي تخرج منها عام ١٩٧٥ بناء على دعوة عميدة الكلية الدكتورة خديجة إسماعيل.
ورافقه في الزيارة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسئول عن خدمة الشباب بالإسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسته والقس أبرآم إميل سكرتير مجلس الكهنة بالإسكندرية، وكان في استقبال قداسته والوفد المرافق الأستاذ الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية والسادة نواب رئيس الجامعة وعميقة الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم عرضت الكلية مجموعة من الصور لقداسته اثناء فترة الدراسة الجامعية، وتحدثت الدكتورة خديجة اسماعيل عميد الكلية التي رحبت بالبابا وقالت ان جامعة الاسكندرية وكلية الصيدلية تفخر بتخرج البابا منها لأنه شخصية نبيلة، وتحدث بعض أعضاء هيئة التدريس وزملاء قداسة البابا عن ذكرياتهم معه، وبعدها
تحدث الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الأسكندرية عن وطنية قداسة البابا الذي يحب مصر حبًا كبيرًا وكيف يدعو الكل للمحبة والسلام.
ثم تحدث البابا الذي قال انه يشعر بسعادة غامرة بوجوده في هذا المكان وقال انه منذ طفولته وهو يتمنى أن يكون صيدلانيًا لأن هذه المهنة تريح المرضى والمتعبين، وقال أنه يحمل لأساتذته كل الوفاء والتقدير وأنه تعلم منهم ليس فقط العلم بل أسلوب الحياة والتعامل، وقال إن الانسان يميزه ثلاث أمور تبدأ بحرف ال H وهي:
١- عقل head وهو الذي يقود
٢- يد hand وهي التي تبدع وتبنى
٣- قلب heart وهو الذي لا يراه إلا الله وهو الذي يحمل خفايا الإنسان ويجب أن ينقيه الإنسان بالتوبة
وقال إن أساتذة الجامعات هم الذين يشكلون الثلاثة H في الإنسان.
وفي نهاية اللقاء سلمت الجامعة درعًا لقداسته بالإضافة لدروع أخرى من النقابة وزملاء الدفعة، كما قدم قداسة البابا للكلية لوحة فنية رائعة من عمل راهبات أحد الأديرة تشكل الأمل والرجاء بمناسبة العام الجديد وهدايا تذكارية لأعضاء هيئة التدريس.
