يجهز سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، لائحة مالية جديدة خاصة ببطولة دورى أبطال أفريقيا فى نسختها الجديدة، حيث يسعى إلى إضافة بنود جديدة، تكون أكثر تحفيزا من أجل الفوز بالبطولة الغائبة منذ خمس سنوات، فقد كانت آخر بطولة توج الأحمر بلقبها عام ٢٠١٥، عندما كان محمد يوسف، مديرًا فنيا للفريق.
يسعى عبدالحفيظ إلى وضع اللائحة الجديدة لتتضمن بنودا مختلفة عن تلك اللائحة التى كان يعمل بها الفريق فى الموسم الماضى، ومن المنتظر أن ينتهى منها مدير الكرة خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل عرضها على لجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب واعتمادها رسميا من مجلس إدارة النادى.
أكد محمود الخطيب، رئيس النادى، فى وقت سابق على الجهاز الفنى أن الإدارة هدفها الفوز ببطولة أفريقيا، وأن الفوز ببطولة الدورى يعد إنجازا كبيرا، ولكنه ليس الإنجاز الأعظم، فالإدارة والجمهور متعطشون للعودة مرة أخرى للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية، والتتويج باللقب القارى، والعودة للمنافسة على لقب الأكثر تتويجا، بعد أن اقتنصه نادى ريال مدريد الإسبانى من الأهلي.
وفى نفس ملف القائمة الأفريقية، فإن حسام البدرى المدير الفنى للفريق لا يزال يناقش الأزمة القائمة فى ظل عدم وجود مدافعين، سوى سعد الدين سمير، بالإضافة إلى الظهيرين الأيمن والأيسر أيمن أشرف ومحمد هانى اللذين يتم توظيفهما فى هذا المركز لتعويض النقص العددي، وكان المدير الفنى طلب من لجنة الكرة التعاقد مع لاعبين فى هذا المركز ليكون الفريق أكثر قوة.
مصادر مطلعة داخل قطاع الكرة بالأهلي، أكدت أن فرص قيد محمد نجيب فى القائمة تزداد يوما بعد يوم، فى ظل عدم تعاقد الأهلى مع أى مدافع فى الوقت الراهن، كما أن التعاقد مع مدافع واحد لن يكون حافزا قويا للجهاز الفني، من أجل استمرار استبعاد محمد نجيب من القائمة الإفريقية، وسيتم قيده فى حالة التعاقد مع مدافع واحد فقط.
فى سياق آخر، رفض محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي، فكرة التعاقد مع أحمد توفيق، لاعب نادى الزمالك، الذى ينتهى تعاقده مع فريقه بنهاية الموسم الجارى، وذلك بعدما قام بعض الوسطاء والمقربين بعرض اللاعب على لجنة الكرة، لا سيما أنه لن يكلف خزينة النادى أموالا باستثناء راتبه السنوى.
