تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تخدم العيادة الطبية الشاملة شارع «حسان حسين وعيسى حمدى وسكان ميدان شاهين»، إلا أن الإهمال يضرب جذوره فى المجمع.
يقول الدكتور محمد الخطيب: «كنت ماسك العيادة الطبية من ١٩٨٨ قسم التحاليل، المعمل يحتاج لجهاز كيمياء متطور، وجهاز تعقيم، لنتمكن من معالجات الذين يعانون من مشاكل البول والدم، بالإضافة إلى أن المجمع فى حاجة لميكروسكوب، هذا لا ينفى وجود عيادة أسنان مجهزة وفى حالة جيدة، وعيادة الباطنة بها جهاز رسم القلب، لكن المعمل هو عصب الأمر، كما أن التخصصات كلها مطلوبة دون أجهزة فيضطر السكان للذهاب لمجمع مصطفى محمود». ويضيف شريف (عامل بالمجمع): «محتاجين دكاترة لأن مفيش دكاترة شغالين غير الباطنة والأسنان مع إن كل الغرف موجودة بالمجمع، والكشف بيكون بسعر رمزي، مفيش دكتور هيوافق إنه ييجى المجمع ومفيش أجهزة، إحنا المكان موجود وناقص التجهيزات، مش عارفين سبب الإهمال فى عدم تشغيل المجمع، ناس بسيطة كتير فى الشارع بيخدم عليها المجمع حتى عمليات الطهارة البسيطة مينفعش تتعمل فى المعمل ودا بسبب إن المعمل مفيهوش جهاز للتعقيم، مفيش دكتور هيوافق يقوم بالعملية».
الأهالى ناشدوا وزارتى الصحة والتضامن للمساعدة فى تجهيز المجمع، كمان محتاجين للمعمل سيارة إسعاف ونقل الموتى «لأننا بنعانى كلنا كسكان للشارع من عدم وجودهما وبنضطر نروح أماكن أبعد نحجز أو ننتظر سيارة إسعاف فى حالة تعرض السكان لمشكلة».