الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ترفع دعوى طلاق ضد زوجها بسبب الفيلا و300 جنيه.. وأستاذ جامعي في دعوى تطليق: أجهضت نفسها والسبب "نبوءة فنجان".. وأخرى تخلع زوجها بسبب رفضه ذهابها لمركز تجميل

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الزواج سفينة لها قبطانان، تبحر في يم متلاطم الأمواج من مشكلات لا تنتهي، مؤسسة لها مديران وعليهما نجاها بشتى السبل، لكن إذا لم يتوصل الطرفان لطريقة ترسي مبدأ الحقوق والواجبات على كل منهما، تتعرض تلك السفينة للغرق، وتتكبد تلك المؤسسة خسائر نفسية أكثر منها مادية، والمحاكم تشهد طوال الوقت أمثلة ونماذج صارخة لحالات الطلاق والخلع، منها ما قد يكون له عذر مقبول، ومنها ما يكون لأسباب واهية، وفي التقرير التالي تستعرض "البوابة نيوز" بعضًا من تلك الحالات:



ترفع دعوى طلاق ضد زوجها بسبب الفيلا و300 جنيه
لم تكن تتصور بعد عشر سنين دامت واستقرت، وضحَّت من أجلها بكل شيء، حتى المنصب الذي رشحت فيه للجامعة أن تكون زوجة أخرى للرجل الذي أحبته وتمنته من قلبها، علاوة على أن يحرمها من كل شيء، ويحبسها فى غرفة نوم بحمام، ويجعلها تشعر بهوانها عليه وضعفها أمامه، مننتظرة 300 جنيه كل شهر من أجل ابنها الصغير. 
تبدأ الزوجة "صفاء. ف" حكايتها قائلة: أحببته منذ كنا زملاء بكلية واحدة، وعشنا معًا أجمل أيام، وبعدها تمنيت أن أحقق الحلم واتفقنا معًا على الارتباط بعد الانتهاء من دراستنا". 
أكملت: فعلًا أنهينا دراستنا الجامعية وارتبطنا، وحلم كلانا بالآخر، واتفقنا على أن نعيش أسعد أيام حياتنا معًا، ونظرًا لأنني من الأوائل على دفعتى رشحت للعمل معيدة بالجامعة، ولكن زوجي رفض، مبررًا ذلك بأنه يغير علي ويخاف علي ويريدني معه فى البيت أحافظ عليه، وبالفعل رفضت من أجله العمل في الجامعة، ومن أجل حبي له، وبعدها مرت الأيام، وأنجبت نجتلي "سهام"، وضحيت بالكثير من وقتي من أجله، ولكنه رد تضحيتي وحبي الشديد له بما لا أتوقعه، وهو أنه تزوج من أخرى، ولم يقدر حبي له ولا غيرتي له ولا صبري وتحملي كامرأة ضحت بكل شيء من أجله، وعلى ذلك قررت الصبر من أجل ابني الذى لم يكن له ذنب حتى فوجئت أنه حبسني فى غرفة بحمامها أنا وابني.
وتابعت: وأخذ فيلا لزوجته الجديدة، علاوة على أنه يعطيني نفقة لي ولابني الذي يتعلم في أحد المدارس الدولية 300 جنيه، وحاولت مناقشته في الأمر، فتحول أمر مناقشتي معه إلى مشاجرة على أثرها، انهال علي ضربًا من أجل زوجته، وكاد يقتلني لمجرد مناقشتي في أمر الزوجة الثانية، واعترافي بالظلم الذى وقع عليّ، لم أعد أتحمل بكاء طفلي واحتياجاته وأنا عاجزة أمام طلباته، ولم أستطع سدادها، خاصة أنه يحبسني مما جعلني أنفر من العيش معه، فتوجهت للمحكمة لأرفع دعوى طلاق حملت رقم 6658 لسنة 2018.



حالة أخرى.. الزوج: أجهضت نفسها.. والسبب "نبوءة فنجان" 
توجه "أكمل" ج م 30 سنة إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة ضد زوجته "سندس" 25 سنة، لرفع دعوى طلاق حملت رقم 6865 لسنة 2018 وذلك بسبب قراءتها للفنجان.
يقول الزوج: أحببت زوجتي منذ كنا زملاء بكلية واحدة، وقررنا أن نتزوج بعد انتهاء الجامعة، وبالفعل تقدمت لخطبتها بعدما حصلت على وظيفة عمل كمدرس علم نفس، وهي أيضًا رشحت في إحدى المدارس أن تعمل كمدرسة علم نفس. 
تزوجتها وعشت معها الأيام الأولى في سعادة وانسجام، وبعدها بشهرين أصبحت حاملًا، فطلبت منها أن تترك العمل وتجلس في البيت، وذلك لمتاعب الحمل، واتفقنا، وبرغم ذلك أسقطت جنينها، وذلك لأسباب صحية، ومكثت حزينة لعدة شهور حتى خرجت من حالتها. 
وبعدها خرجت من حالتها لتصادق واحدة من الجارات وتذهب معها يوميًا وتخرج معها إلى التسوق، وأصبحت صديقة لها، وسررت لأنها استطاعت بمعرفة تلك الصديقة أن تتنصر على أحزانها، مرت الأيام حتى لاحظت عليها التغيير، خاصة بعد معرفتها بتلك الجارة بدأت تعتكف على قراءة الكثير من الكتب، وتحبس نفسها داخل غرفة النوم لساعات، واعتقدت أنها عادت إلى حالتها الأولى، وحاولت أن أتعرف على سبب حبسها داخل غرفة نومها فترة طويلة ولكن دون سبب. 
تابع: تابعتها على الفيس وجدتها تقرأ كتبًا عن الفنجان، وأحبت ذلك العلم، وأرادت أن تشغل نفسها برغم أنها دراسة لعلم النفس والاجتماع، ما جعلني أتعجب لذلك، فقررت أن أنبهها وأحزرها، وأدركت أن السبب وراء اهتمامها بقراءة الفنجان هو صديقتها وجاراتها التي اعتبرتها صديقة لها، فطلبت منها ألا تأتي البيت عندنا، وأخبرتها بأنني منعتها من التعامل معها، مما جعلها تدخل في حوار ومناقشه معي انتهت بشجار، ومرت تلك الفترة حتى أراد الله أن تنجب مرة أخرى، فحملت وفي تلك الأثناء تنبأت من خلال قراءة لفنجان بأن مولودها سيصبح "بنتًا معاقة"، وعلى ذلك قررت أن تجهض نفسها، واجهتني بالأمر، وأكدت لي ذلك، بعدما تأكدت من أحد لأطباء أن ابنتي الحامل بها ستصبح معاقة، وعلى ذلك قررت أن تجهض نفسها. 
وتابع رفضت الحديث بهذا المضمون، وناقشتها ولكنها أبت سماعي برغم رفضي للموضوع، واستغلت سفري في العمل، وأجهضت جنينها، دون إذنى، وعدت وعلمت بالخبر فتشاجرت معها، ونصحتني أمى بأن أحرر محضرًا ضدها، ولكني أبيت لأني أحبها، وأمام حبها لها اقنعتها بأن تترك ذلك المجال وهو التصديق بالفنجان، وطردت صديقتها فسبتني أمام الجميع، ما جعلني أمام تلك الإهانة لا أتردد لحظة في أن أرفع دعوى الطلاق ضدها.



حالة ثالثة.. خلعته بسبب رفضه ذهابها إلى مركز تجميل وإجبارها على "النقاب"
توجهت "هبة " ع ج 33 سنة" ربة منزل وابنة رجل أعمال، إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لترفع دعوى خلع حملت رقم 1153 لسنة 2018 ضد زوجها "عمرو" ج خ 40 سنة، وذلك بسبب رفضه ذهابها لاحد مراكز التجميل. 
تقول الزوجة: منذ كنت بالجامعة وكنت ببيت أبي وأنا أمتلك القدر الوافر من الحرية دون أي تحكمات، حتى أقنعني أبي بأن أرتبط بأحد الرجال ثقة فيه وتقديرًا له وطاعة لأبي، تقدم لخطبتي ووافقت على الارتباط به، وعشت معه في روتين، عشت معه على نحو تقليدي، ولاحظت عليه تحكماته المبالغ فيها في علاقاتي بمن حولي، حتى خروجي وارتدائي للملابس يتدخل فيها، مما يضيق صدري من تحكماته المبالغ فيها. 
وأضافت: حتى ذوقي في الأغاني يتدخل فيه، مما جعلني أنفر من وجودي معه، وعلى ذلك توجهت إلى فيلا أبي حتى أستريح فيها بعيدًا عنه، وعلى ذلك لم يتركني في حالي، فجاء إليّ وطلب مني الصلح، وقد أجبرني أبي على الذهاب معه، ووافقت بشرط ألا يتدخل في حياتى، سواء كانت علاقاتي بغيرى من صديقاتي أو ملابسي أو ما أرتديه، وقد وافق على ذلك حتى فاجأني ذات مرة برفضه ذهابي إلى أحد مراكز التجميل، ورفض إعطائي 5000 آلاف جنيه رغم أن المبلغ تافه جدًا بالنسبة لما يمتلكه، وجدته يرفض مبررًا بقوله "إن ذلك حرام، وعليّ أن أرتدي النقاب خوفًا عليّ من الفتنة، وليس عليّ الذهاب لمراكز التجميل مرة أخرى.
ختمت: ناقشته، فما كان منه إلا أن حول مناقشتى معه إلى مشاجرة، على ضوئها انهال عليّ ضربًا لأول مرة، في حين أنه يعلم أن أبي نفسه لم يفعل ذات مرة وأهانيي أو ضربني، ما جعلني أنتظر لليوم التالي الذي في بدايته توجهت لمحامٍ، هاربة من بطشه لأطلب الخلع في المحكمة.