قال الخبير العسكري السوري، العميد علي مقصود، إن العملية العسكرية التي أعلنت القوات التركية باستهداف عفرين تعتبر حرب إعلامية ودعائية، مشيرا إلى أن العملية العسكرية اقتصرت على المزارع ومحيط "عفرين" وخاصة بلدة "حمام" التي تقع في شمال المدينة.
وأضاف مقصود خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن تركيا قامت بهذه العملية لاستعراض قواتها وبعث العديد من الرسائل بأنها على استعداد إلى مواجهة هذا السيناريو الأمريكي الذي أفصح عن خياراته بأنه سيبدأ بعملية الانفصال عن التحالف الاستراتيجي مع تركيا لصالح التحالف التكتيكي مع الوحدات الكردية.
وأوضح مقصود أن موقف دمشق من الخطوات التركية واضح، معربا عن ثقته في قدرة سكان "عفرين" على الصمود والتصدي، وأن الجيش السوري سيدعمهم لأنه هذا الأمر عدوان على السيادة السورية، مشددا على القدرة على هزيمة أي عدوان مهمًا كانت الجهة القائمة به.
ولفت إلى أن موقف حلفاء سوريا بتحذير تركيا بعدم الوقوع في هذا المستنقع الذي تريد واشنطن إغراق أنقرة به واستنزافها لإعادة إلى دائرة الوصاية والهيمنة الأمريكية.
