قال القيادي بحركة فتح الفلسطينية أيمن الرقب، إنه منذ الأول من ديسمبر الماضي والمصالحة الفلسطينية شبه متوقفة، وتباطأت، خطواتها بشكل كبير، وتسير بخطوات السلحفاة.
وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "الجميع كان يدرك أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن دوافع الأمل نتيجة الدور المصري القوي جعل الجميع يتفاءل هذه المرة، ومصر سعت لتحقيق المصالحة قبل ظهور الموقف الأمريكي الأخير حول اعتبار القدس عاصمة الاحتلال لذلك سعت لأن يكون يوم الأول من ديسمبر هو يوم الإعلان عن نجاح المصالحة ولكن للأسف عدم الثقة بين فتح وحماس أضاع هذه الفرصة مما دفع الوفد الأمني المصري للذهاب لرام الله وغزة وعقد اجتماع بالقاهرة وتأجيل موعد اللقاء بين فتح وحماس من الأول من ديسمبر حتى العاشر ليكون متسع من الوقت لتجاوز القضايا الخلافية ولكن تصريح ترامب أربك المشهد".
وتابع الرقب: "صحيح أن ملف الموظفين هو الملف البارز في الخلاف وهو أول ملف والذي بناء عليه تعهدت حكومة الوفاق بسداد دفعة راتب لموظفي حماس في يناير ولكن نتيجة عدم تمكن الحكومة من السيطرة على كل أشكال الجباية في غزة تعطل هذا الأمر وبدأت مرحلة المناكفات بين الطرفين".