الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"بي إن سبورتس" تقدم رشاوى لأعضاء بـ"فيفا" لمنع سحب تنظيم المونديال من قطر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "قطر يليكس" المعارض للنظام القطري والمتخصص في فضح جرائم نظام الحمدين الداعم للإرهاب في المنطقة، إنه ما زال مسلسل فضائح مونديال قطر مستمرًا، حيث كشف السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فضيحة جديدة للدوحة في إطار سعيها لنيل شرف تنظيم مونديال 2022.
وأوضح بلاتر، في كتاب للمحققة بونيتا ميرسايديس، التي تعمل لدى الفيفا، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقتطفات منه، أن قطر عرضت سحب محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، من سباق رئاسة الفيفا مقابل إسناد تنظيم المونديال للدوحة.
وكان بن همام أعلن تراجعه عن المنافسة على منصب رئيس الفيفا في أغسطس 2010، مؤكدًا دعمه بقوة لبلاتر، ورغبته في البقاء لفترة أطول داخل أروقة الاتحاد الآسيوي، في موقف أثار جدلًا كبيرًا آنذاك.
وأضاف بلاتر في الكتاب أن قنوات "بي إن سبورتس" القطرية أيضًا قدمت رشوة بمبلغ كبير للغاية، بلغ 100 مليون دولار، لمنع سحب تنظيم كأس العالم 2022 من بلدها.
واعترف بلاتر بأنه كان على علم بحصول قطر على حق استضافة المونديال، حتى من قبل التصويت، لدرجة أنه أخبر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بأن الولايات المتحدة ستخسر سباق تنظيم المونديال لصالح قطر، بعدما أخبره ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق "يويفا"، بأنه صوت لصالح الدولة الصغيرة، بالإضافة إلى 22 عضوًا آخرين من اللجنة التنفيذية للفيفا.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير مكتب محاماة ألماني، أن الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور حصل على أموال من قطر مقابل التصويت لها فى سباق تنظيم مونديال 2022 عن طريق القطرى محمد بن همام.
وشارك الألمانى فرانز بيكنباور، الذي كان عضوًا فى اللجنة التنفيذية للفيفا، فى منح الحقوق لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر على التوالي في عام 2010.
وأكدت ميرسايديس في كتابها أن بلاتر أخبرها أن العمولة التي حصل عليها من "beINsports" عادية لأنها تدخل ضمن بنود الاتفاقات التليفزيونية والرعاة، مشيرًا إلى أن جيروم فالكى حصل على نسبة 5% من الـ100 مليون دولار بصفته أمينًا عامًا للفيفا، ما يدل على أنها إجراء عادي، لكن التحقيقات التى أجراها المحقق مايكل جارسيا أثبتت أنها "رشوة" لأنها ساعدت قطر في الحصول على تنظيم المونديال.
وسيصدر كتاب المحققة الأسترالية بونيتا ميرسايدس ستصدر من مقر البرلمان البريطانى الأربعاء المقبل بحضور حزب المحافظين البريطانى الذى يساهم فى عمليات إصلاح منظومة كرة القدم عالميا.