الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

جورج أورويل.. "محافظ اللاسلطوية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتاباته أشعلت الأوساط الثقافية منذ تأليفها قديما وحتى يومنا هذا، وُلد بإحدى ولايات بيهار الهندية لأسرة متوسطة في 25 يونيو من عام 1903، وبالرغم من أن جده الأكبر كان رجل غني لامتلاكه أرض زراعية في جاميكا، إلا أنه كان رجل دين من الطبقة المتوسطة فعاشا على هذا المستوى، هو الصحفي والروائي البريطاني إرثر آرثر بليك والمعروف باسم جورج أورويل، حيث تحل اليوم 21 يناير الذكرى 68 على رحيله.
أنهى أورويل تعليمه الجامعي في ديسمبر 1921، ثم انضم إلى شرطة بورما وظل بها حتى أصيب بالحمى في 1927 مما اضطره العودة إلى إنجلترا لتلقي العلاج، ثم قدم استقالته للجيش واتجه بميوله الأدبية نحو الكتابة التي استمر من خلالها في التعبير عن كل ما يريد، حيث بدأ بتأليف رواية أيام بورما في 1934.
كان للكاتب والروائي جورج أورويل بعض وجهات النظر الدينية والتي قد تؤثر بشكل كبير على عقول محبيه من القراء نظرا لأسلوبه شديد التأثير على القراء منها عدم إيمانه بالآخرة، والتي وصفها بأنها فقط تُعتبر النهاية ولا يوجد شيئا يُدعى الموت الذي يليه الحساب بالآخرة، كما تقلد ببعض وجهات النظر السياسية والاجتماعية منها إثارة الجدل حول الأوضاع الاجتماعية المختلفة التي ينقسم لها المجتمع حتى وصف نفسه بمحافظ اللاسلطوية.
تأثر جورج أورويل خلال مشواري الأدبي بمجموعة من كبار الكُتاب والأدباء منهم جورج برنارد شو، ألدوس هكسلي، وصامويل بتلر ثم أبدع مؤلفاته الروائية مثل أيام بورما في 1934، ابنه القسيس في 1935، دع الزنبقة الخرز في 1936، الخروج إلى المُتنفس في 1030، مزرعة الحيوانات في 1945 والتي حصل من خلالها على جائزة هوجو، ورواية 1984 والتي ألفها منذ عام 1949.
فارق أورويل الحياة صغيرا بلندن، وذلك بعد أن أثرى الأوساط الأدبية بمجموعة من المؤلفات القيمة، وذلك في مثل هذا اليوم 21 يناير من عام 1950 وذلك عن عمر ناهز 47 عاما.