بثياب متواضعة وبدون أي حراسات أو موكلين عنهم أو حشود تحيط بهم، أثناء وقوفهم أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، يقف ما أطلق المواطنون عليهم "مجاذيب الانتخابات الرئاسية"، نظرًا لضخامة الوعود التي جاءوا للإعلان عنها أمام كاميرات الإعلام وأوراق الصحفيين، للتعريف بأنفسهم كمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعود غريبة أثارت صخب الموجودين، أطلقها المرشح المحتمل أحمد محمد زكي، صاحب المؤهل المتوسط، الذي عرف نفسه بأنه يعمل كزعيم للعالم العربي، والذي طالب كاميرات الإعلام بتسليط الضوء عليه أثناء إعلانه عن نفسه، مؤكدًا أن برنامجه الانتخابي يتطلع إلى تحرير القدس التي اعتبرها جزءا من الأراضي المصرية وتخص العرب والمسلمين فقط.
وأضاف زكي، أن أنه سيعطي لكل مواطن مليون جنيه و10 أفدنة من الأراضي و10 ملايين جنيه، نصيبه من خزينة الدولة، بالإضافة إلى تحويل الجنيه المصري إلى عملة ذهبية، فيما وعد أحد الزملاء بوزارة الاستثمار وآخر بوزارة الإسكان، ووزع بقية الوزارات على كافة المتواجدين، مشيرًا إلى أنه انتهى من جمع 20 ألف توكيل في 5 محافظات وجارٍ الانتهاء من بقية التوكيلات.
أما المرشح الآخر فهو أحمد محمود فهمي، ضابط سابق بالقوات المسلحة، والذي أكد أنه سيصدر قرارًا بتجريم الدروس الخصوصية التي أطاحت بمعاشه المتواضع الذي يتقاضاه شهريًا، مؤكدًا أنه سيحل أزمة البطالة في 8 شهور فقط، من خلال المشروعات الاقتصادية التي ينتوي افتتاحها.
وأضاف فهمي، أنه سيطالب قطر بتعويض مبدئي قدره مليون جنيه لكل شهيد سقط في العمليات الإرهابية، التي ارتكبتها جماعة الإخوان في السنوات الماضية، موضحًا أنه سيتمكن من حل أزمة سد النهضة الإثيوبي في غضون 70 يومًا، طبقا لخطة سرية أعدها هو شخصيًا، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.
