الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 21 يناير

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد ما تم إنجازه خلال 4 سنوات مضت، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناولوا "كشف الحساب" الذي قدمه خلال مؤتمر"حكاية وطن"، والتحليل واستعراض ما جاء فيه.
ففي مقال الكاتب عبد المحسن سلامة، في صحيفة "الأهرام" بعنوان "مفاجآت السيسي غير المعلنة.. ولماذا الخروج عن النص؟"، أكد أهمية مؤتمر "حكاية وطن"، لترسيخ مبدأ المحاسبة، والمكاشفة، بوصفه كشف حساب عن المدة الرئاسية الأولى.
وتطرق الكاتب إلى أسباب خروج الرئيس السيسي عن النص بعفوية، رصدها الكاتب في 9 مواقف وفسرها باعتزاز الرئيس بالشعب المصري وإحساسه بمدى معاناة المواطنين وتحملهم نتيجة الظروف الصعبة التي مرت على مصر منذ 7 سنوات، وأدت إلى مأزق اقتصادي صعب.
ورأى الكاتب أن الرئيس أراد توضيح الأمور للمواطنين وضرورة العمل والإنتاج، من أجل زيادة الدخل، إلى جوار خطة الإصلاح الاقتصادي حتى تستطيع الدولة الوفاء بالتزاماتها والقفز فوق مشكلاتها.
ولفت الكاتب إلى مفاجأة الرئيس السيسي للحضور، بكشفه عن مشروع لم يعلن من قبل في مجال الزراعة من خلال 220 ألف فدان سيتم طرحها خلال يونيو القادم، إلى جانب مشروع المليون ونصف مليون فدان، معتبراً (الكاتب) أن الرئيس يفضل عدم الإعلان عن المشروعات إلا بعد العمل فيها وقطع شوط كبير منها.
واستعرض الكاتب، ما جاء في إجابات الرئيس على أسئلة المواطنين فيما يتعلق بملفات مشروعات قناة السويس الجديدة، والطاقة الكهربائية، إلى جانب تناوله الشباب والتأكيد على دورهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، وكذلك المرأة التي وصفها بـ"ضمير الأمة".
من جانبه،قال الكاتب ياسر رزق، في مقاله بصحيفة "الأخبار" بعنوان "عصر السيسي"، إنه في ختام مؤتمر حكاية وطن تمكن من التطلع إلى خريطة مصر الجديدة بكل أبعادها مكتملة بألوان الطيف ودرجات الظلال، بعد مضي ٤٣ شهراً من تسمية الإرادة الشعبية للرئيس السيسي ضمن قائمة زعماء مصر التاريخيين.
وتساءل الكاتب عن حال مصر إن تولى الرئيس السيسي إدارة شئون البلاد خلفاً للرئيس الراحل محمد أنور السادات، لافتاً إلى لقائه بالرئيس السيسي عام ٢٠١١، حينما كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، وما استمع إليه من تشخيص تفصيلي لأمراض الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو نفس التشخيص الذي عرضه في محاور لقاءات "حكاية وطن" لأوضاع مصر ما بعد ثورة يناير، وبنفس العبارات تقريباً.
وشدد الكاتب على صدق تصريح الرئيس السيسي أنه لا يستطيع أن يستمر في منصبه على غير إرادة المصريين، كما قال ذلك في حال ما لم يتقبل الشعب الإجراءات الاقتصادية الاضطرارية، والضرورية لإنقاذ مستقبل البلاد.
وتوقع الكاتب أن السيسي هو رئيس مصر المقبل باكتساح، وأن نزول الجماهير إلى لجان الانتخاب سيكون حاشداً وربما قياسياً، يلي ذلك تحويل مصر العظيمة إلى مصر العظمى، وبناء جيل جديد قادر على تحمل مسئولية قيادة بلاده في مستقبل نتمناه زاهراً.
أما الكاتب ناجي قمحة، فتناول في مقاله بصحيفة "الجمهورية"، بعنوان "المهمة.. مستمرة"، أن ما تحقق خلال 4 سنوات من تكليف الشعب للسيسي بقيادة مسيرته نحو المستقبل لا يحصى ولا يعد في شتى المجالات، ولكنه وضع الأساس للدولة التي كنا نحلم بها، ونعمل الآن على إنجازها جميعاً بكل ما نملكه من طاقات وقدرات متوفرة وإرادات صلبة وعزائم لا تلين مهما كانت ضراوة التحديات حتى تمضي المسيرة وتنجز المهمة.
وتطرق الكاتب إلى معركة المصريين الممتدة ضد جماعات الإرهاب المدعومة من قوى عالمية معادية، تملك السلاح والمال والعملاء وتستغل كل ذلك في مخططها لإسقاط الدولة المصرية كغيرها من دول المنطقة، مشيراً إلى عدم اقتصار المعركة على دحر الأعداء ومنع إسقاط الدولة، وإنما انطلقت إلى تحقيق ما يحلم به المصريون في إقامة دولة حديثة قوية متقدمة تضع مصر في مكانتها الرفيعة وتضمن لشعبها حياة حرة كريمة ومستقبلاً أفضل لأجيالها القادمة. 
وأشار الكاتب "إلى استجابة القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، للشعب المصري في ثورة 30 يونيو، لإنقاذ مصر من مستقبل مظلم، وحكم طائفي"، موضحاً أن التاريخ شاهد على بطولات القوات المسلحة وتضحياتها في مواجهة الغزوات والمؤامرات من الداخل والخارج لتبقى مصر.