ذكر تقرير حكومي، أن عشرات الأمريكيات في سن الإنجاب يستخدمن عقاقير علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "أدهد"، وعادة ما يستخدمها الأطفال والمراهقون.
وأفاد خبراء الصحة، أن آثار عقاقير معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على الجنين ليست معروفة، فبين عامي 2003 و2015، كان هناك أكثر من أربعة أضعاف زيادة فى أعداد النساء البالغات اللاتي تناولن تلك العقاقير، وفقا لبيانات مركز الوقاية ومكافحة الأمراض.
وقالت مديرة المركز الوطني للعيوب الخلقية والإعاقات التنموية، كولين بويل، "نصف حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مخطط لها، وقد تستخدم النساء وصفة طبية في مرحلة مبكرة من الحمل قبل معرفتهن بأنها تسبب العديد من المشكلات والتشوهات الخلقية بين أطفالهن"، مضيفة "نحن بحاجة إلى فهم أفضل لطرق الأكثر أمانا لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل وأثناء الحمل".
وقال الباحثون، إن معدل استخدام عقاقير علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ارتفع بنسبة 700% بين النساء بين 25 و29 عاماً، في حين ارتفع 560% بين النساء بين 30 و34 عاماً.
وأوضح الدكتور ماثيو لوربر، طبيب نفسي بمستشفى لينوكس هيل، في نيويورك، أنه "يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الإناث في سن الدراسة لأنهن غالباً ما يظهرن بأعراض خاملة، مقارنة بالأولاد الذين يمكن أن يكونوا أكثر نشاطا واندفاعاً".
