قال الشيخ مظهر شاهين: إن البعض ربط بين حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن محاولة بعض الفاسدين للوصول لمنصب الرئاسة، وبين إعلان الفريق سامي عنان ترشحه للرئاسة، متسائلًا: "إذا كان يقصد سامي عنان فلماذا لا يُحاسب حتى الآن، هو أو غيره، طالما أن الرئيس السيسي يعلم فساده".
وأضاف "شاهين"، خلال تقديمه برنامج " الشارع المصري" عبر فضائية "الصحة والجمال"، اليوم السبت، أننا أمام استحقاق دستوري، ومن حق أي شخص يرى نفسه ملائم للمنصب الترشح، ومن يرى أن هناك شخصا فاسدا فعليه أن يتقدم ببلاغ ضده، مشددًا على أن حديثه لا يعني تأييده لترشح سامي عنان.
ونوه إلى أن الدكتور حازم حسني، متحدث حملة سامي عنان، الذي اختاره ليكون نائبه حال فوزه برئاسة الجمهورية، أكد في تصريحات سابقة خلال عام 2013، أن سامي عنان لا يصلح لرئاسة الجمهورية، ولا حتى رئيس أركان، ولا يستحق شرف العسكرية المصرية، معقبًا: "لو غير رأيه فيه يعتذر له".
وتساءل: "هل يقبل سامي عنان أن يضع يده في يد الإخوان حال فاز برئاسة الجمهورية بعد كل ما فعلوه؟"، وإذا كانت الإجابة بلا فعليه أن يخرج ليجيب عن تساؤلات حول رأيه في الإخوان وفض اعتصام رابعة، واعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وما يحدث من محاكمات لرموز الجماعة، وهل سيصدر عفو رئاسي عن الإخوان؟ وهل سيكمل الحرب على الإرهاب؟ وهل اختياره لـ هشام جنينة ليكون نائبه مغازلة للإخوان؟ وحال أصبح رئيس هل سيسمح لهم بالعودة لمفاصل الدولة مرة أخرى والتصالح معهم؟
