«والحياة فيها اللى عايش وبيحلم، واللى نفسه فى يوم يتقدم، واللى نفسه يرجع زمان، واللى عايش مش عارف عايز إيه؛ أهو أنا نفسى أرجع أيام زمان فى كمال الأجسام».. رغم أن لعبة كمال الأجسام تعتمد على الشكل الخارجي، الذى نراه دائما فى تضخم العضلات ومنطقة البطن، يعتقد الكثير أن أصحاب هذه اللعبة يهتمون بالتضخم البدني.
أسامة الشرقاوى صاحب الـ ١٧ عاما عشق اللعبة رغم صغر سنه، فاتخذ طريقا آخر غير المتعارف عليه، فلعب كمال الأجسام الكلاسيك، والذين يلعبونه لا يزيدون على ٤ فى مصر كما ذكر فى كلامه، يقول أسامة: «الناس دايما واخدة كمال الأجسام إنه مجرد جسم وبودى جارد فقط، و«مش عارفة إنها لعبة وفن راقى مش مجرد مظهر، ولا بودى جاردات وأجسام ضخمة، لأن البودى جارد دى مهنة زى أى مهنة، أما كمال الأجسام دى رياضة». الشكل الثابت عند الناس حاولت أسلك طريق غيره بأنى أكون كلاسيكيا، يعنى أرجع باللعبة لـ ١٠٠ سنة لورا ودا صعب لأنك بتحتاج شكل معين وبطولاتها كمان قليلة، غير كدا وأنا سنى صغيرة وطالب فى ثانوى بيبقى صعب أشارك فى بطولة بسبب إن اشتراكها بـ ١٠٠٠ واللون بـ ٥٠٠ اللى بتشوف الجسم مدهون بيه»
ويتابع: «أزمة كمال الأجسام فى مصر فى الجيم، لأن فى جيمات كتير بتعتمد على المقويات والمواد الضارة من خلال البرشام؛ عشان تجيب نتيجة أسرع وللأسف معظم الشباب بيقع فى الخطأ دا مع إنه لو جرب مكملات غذائية طبيعية هيكون ليها نفس التأثير، الكلام دا بقوله علشان الشخصيات السلبية اللى مفيش أكتر منها فى مصر مفيش حجج مش بالمكملات ولا بالهرمونات».
