الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"جرائم في عش الزوجية".. دعاء تقتل زوجها بـ13 طعنة لبصقه على والدها.. ورشا تتخلص منه بعد شكه في سلوكها بالإسكندرية.. وأخرى تنتقم لفحولته المفرطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خلال الآونة الأخيرة انتشرت جرائم القتل بين الأزواج، وخاصة قتل الزوجات لأزواجهن، فمنهم من قتلت لأجل كرامتها، وأخرى لأجل المتعة الحرام.. محقق "البوابة نيوز" يرصد أبرز تلك الجرائم التى يدينها المجتمع في التقرير التالي:
دعاء تنتقم لكرامة والداها
قالت المتهمة "دعاء. خ"، في اعترافات النيابة: "تزوجت من المجنى عليه منذ 11 شهرا، ومنذ بداية الزواج تحولت الحياة إلى جحيم، وخلافات وشتيمة وضرب، وكل ما اشتكى لأهلى يطلبوا منى أن أتحمل، خاصة أنا الذى اخترته وأجبرتهم على الموافقة على الزواج".
وأضافت المتهمة أن أسباب الخلافات المستمرة متعددة من بينها: ترك العمل، وعدم الإنفاق عليها، مما دفعها لطلب الأموال من أهله، وباعت الذهب الخاص بها للإنفاق على نفسها، بالإضافة إلى تعاطى المجنى عليه مخدر الحشيش".
وأشارت المتهمة: "قبل ارتكاب الواقعة بيوم واحد، وجد المجنى عليه صابونة على الحوض، فبصق على وجهى بحجة أن وجودها على الحوض ممكن أن يتسبب فى تلفها، وطلب منى عمل شاى وأنا رفضت، وحاول ضربى ولكنى توجهت للغرفة وأغلقت الباب، واتصلت بأهلى علشان يخلصونى منه، وفعلا جاء والدى وأمى، وفضل يغلط فى والدى وبعدها دخل أبويا وطلب منى الصبر والتحمل حتى لا أكون مطلقة.. وتكرر الأمر ليبصق في وجه أبي".
وتابعت: ما أن شاهدت هذا الموقف، توجهت للمطبخ وسحبت سكينا وقمت بطعنه 13 طعنة من الخلف دون أن أشعر، اتصلت بالإسعاف لإنقاذه، واتصلت بشقيقي لمساعدتى فى نقله للمستشفى، وأول ما وصلنا المستشفى كان لسة عايش ودخل غرفة العمليات، وبعدين جاءت الشرطة قبضت عليا أنا وأخويا ومعرفتش أنه مات غير لما حققوا معايا".
قص شعرها فقتلته
تعود بداية الواقعة عندما، تلقى قسم شرطة ثان الرمل، إخطارا من إدارة شرطة النجدة بوفاة شخص داخل الشقة سكنه بالعقار رقم 19 شارع ذكى عبد الجواد بمنطقة أبو سليمان.
وتبين من المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الأول علوي ووجود جثة قاطنها المدعو"هـ.أ.ع" 38 عاما، منجد، جالسا بأرضية حجرة نومه يرتدى بنطال وعارى الجسد من أعلى، وبه عدة طعنات متفرقة بالبطن والصدر.
تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية تحت اشراف اللواء شريف عبد الحميد، مدير الإدارة، وبسؤال شقيقه المدعو "م.أ.ع"، 45 عاما، منجد، مقيم بذات العقار، اتهم زوجة المتوفى بقتل شقيقه لوجود خلافات زوجية بينهما وهربت بعد الحادث.
وتمكن ضباط وحدة مباحث قسم ثانى الرمل من ضبط المتهمة فى أحد الأكمنة بمنطقة كوبرى الناموس، واعترفت بارتكاب الواقعة.
وقالت"رشا.أ.ع.م" 37 عاما، ربة منزل، إن الفترة الأخيرة شهدت خلافات دائمة مع زوجها داخل منزلهما بمنطقة أبو سليمان وإعتاد التعدي عليها بالضرب.
وأضافت أن يوم الحادث قام زوجها والذي يعمل منجد بضربها وإحداث إصابتها بجروح متعددة بالجسم، وقص شعر رأسها "زيرو" لشكه فى سلوكها، مشيرة إلى أنها قامت بإحضار سكين وانهالت عليه طعنا فى البطن والصدر انتقاما منه بعد حلقه شعرها.
تقتل زوجها بسبب فحولته المفرطة 
وتلقى قسم شرطة العمرانية بلاغًا من مستشفى «أم المصريين العام» بوصول (و.س) 38 عاما ويعمل سائقًا، وهو مصاب بطعنات بالرقبة ووصل إلى المستشفى متوفى. 
واعترفت الزوجة (م ع) بقتل زوجها بطعنه بسكين المطبخ في رقبته دفاعا عن النفس، «حيث إنه كان يواقعها لساعات طويلة، وهو ما أصابها بإعياء شديد، وفي كل مرة ترفض فيها معاشرته كان يضربها، وهذه المرة ضربها بعنف».
ضربة شومة
استخدمت ربة منزل بمطروح خبثها لتضليل الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، بعد ادعائها بهجوم لصوص على منزل الزوجية، ثم قيامهم بحبسها فى حجرتها والتعدى على زوجها بعصا شوم وقتله، وسرقة مصوغاتها.
لعبة الزوجة "هناء" وعشيقها اكتشفتها الأجهزة الأمنية، ما جعل الزوجة تعترف باتفاقها مع عشيقها على قتل الزوج "ناصر" صاحب شركة مقاولات حتى يخلو لهم الجو لممارسة حبهم الحرام.
تخلصت من زوجها المسن بمعاونة عشيقها، بعدما اكتشف خيانتها داخل غرفة نومه 
وتم عمل المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، التي توصلت إلى أن زوجة المجني عليه ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص خارج محيط سكنها يقوم بالتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها.
كما توصلت التحريات إلى أنه كان بصحبتها في نفس يوم الوفاة، وتم ضبط سالفة الذكر، وبمواجهتها بما جاء بالتحريات أقرت بصحتها وأضافت أنها متزوجة من المجني عليه منذ حوالي 3 سنوات رغما عنها، ما دفعها للارتباط عاطفيا بـ«أحمد.غ.م»، 25 عامًا، فران، ومقيم بمركز مغاغة.
وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتها معاشرة الأزواج، وظهرت عليها علامات الحمل منذ 3 أشهر، ما أدى إلى شك زوجها في سلوكها، كما أضافت أنها استغلت توجه زوجها إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة، وحضر إليها المتهم بمنزلها، وحال عودة زوجها فوجئ به برفقتها، وتعدى عليهما بالضرب، وخشية افتضاح أمرهما قاما سويًا بكتم أنفاسه، والاعتداء عليه بجسم صلب (قطعة من الحجر) على رأسه، ما أدى إلى حدوث إصابته، التي أودت بحياته.