رغم سنوات عمره القصيرة مقارنة بغيره من الأدباء، إلا أن للروائي العالمى إريك آرثر بلير، المعروف بـ«جورج اورويل» أثر واضح فى الأدب العالمى، وتخبرنا سيرته أنه ولد في الخامس والعشرين من يونيو ١٩٠٣ بالهند لأسرة متوسطة الحال.
ودرس بكلية ايتون حتى ديسمبر ١٩٢١، وانضم إلى شرطة بورما في ١٩٢٢ ليصبح مسئولًا عن أمن ٢٠٠ ألف شخص، وبقى حتى أصيب بحمى الضنك فى ١٩٢٧ وعاد لانجلترا ليعالج من مرضه، ولكنه استقال وقرر التفرغ للكتابة وألف روايته «أيام بورمية».
عمل فيما بعد مدرسًا بعدد من مدارس إنجلترا، وتزامن ذلك مع تأليفه عدة روايات، وشارك فى الحرب الأهلية الإسبانية عام ١٩٣٦، وتطوع للحرب ضد «النازية»، ولكن ظروفه الصحية حالت دون تحقيق ذلك.
كانت محطته التالية هى العمل بمحطة «بى بى سى» عام ١٩٤١، ولكنه استقال بعد ذيوع شهرته إثر نشر روايته «مزرعة الحيوانات»،
واختارته صحيفة «التايمز» البريطانية في المرتبة الثانية بين قائمة أعظم ٥٠ كاتبا بريطانيا منذ ١٩٤٥.
ويرجع السبب فى تقلده اسمًا حركيًا إلى رواية «متشردا فى باريس ولندن» التى صدرت فى يناير ١٩٣٣ ورغب فى نشرها باسم مستعار لتجنب أسرته أى حرج.
رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يناير ١٩٥٠ عن عمر ناهز ٤٧ عامًا.