السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نادية لطفى: حكمتى المفضلة «هنيالك يا فاعل الخير».

الفنانة نادية لطفي
الفنانة نادية لطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت فى حى عابدين بالقاهرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام ١٩٥٥، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما واختار لها الاسم الفنى نادية لطفى، اقتباس من شخصية فاتن حمامة «نادية» فى فيلم «لا أنام» للكاتب إحسان عبدالقدوس، لقبها العندليب عبدالحليم حافظ بـ«العندليبة الشقراء».

تألقت فى العديد من الأفلام مثل «السبع بنات»، وقدمت أعمالا سينمائية كثيرة، وعملا تليفزيونيًا واحدًا، هو «ناس ولاد ناس»، وعملا مسرحيا واحدا هو «بمبة كشر»، ونشاطها كان ملحوظا فى الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينيات القرن العشرين.

فى حوارها النادر قالت: أعتقد أن الإصرار الذى يبدو ظاهرا جليا فى ملامحى وشخصيتى، لأن الفنان حياته كلها ليست أمام الكاميرات فقط أو فى الأعمال الفنية، أصبح إحدى سماتى، فأنا أعطى أهمية كبيرة لأى مسئولية تحملتها.
وعن بدايتها والصعوبات التى واجهتها أضافت: مجرد تواجدى فى المجال الفنى شىء صعب، فكيف أكون جديرة بهذه المكانة، وإلمامى بطبيعة الفن، خصوصا السينما، لأن ما يصبه شلال العلوم والفنون يصبه فى صناعة السينما، فأنا أحس بسعادة بهذه المتاعب، فلا أحد يشكو من المتاعب بل بالعكس، كل شخص له فضل في تكملة جملة أو حرف ينقصنى، وهكذا كنا وحدة واحدة نستمتع معا.
وتابعت، أن أول تجربة أمام الكاميرات كانت «تيست» لكى يكتشفوا الصوت والصورة، ومع نيازى مصطفى.
وحول أكثر مشهد أعجبها قالت: هناك مشهد عالق فى ذهنى لأمينة رزق فى «أريد حلا»، ففى المشهد كانت أمينة فى محكمة، ومظلومة، فعبرت بنظرة واحدة شملت معنى الفيلم، وعندها القدرة للإيجاز وتوصيل المشاعر فى نظرة واحدة، فأتمنى أن أقدر على تمثيل تلك اللقطة فى أى مشهد من أعمالى.

وبالنسبة للدافع الذى جعلها تسلك التمثيل قالت: تعلمت التمثيل بسبب نماذج كثيرة قابلتها كانت مظلومة فى حياتها، ووجود أشياء مزيفة وحبى فى المعرفة، كل تلك الأشياء كانت سببًا فى اشتغالى مهنة السينما، والبحث عن الصدق هو دافعى لكى أسير فى مشوارى الفنى.
وحول الجوائز وأهميتها أوضحت، إن «الجوائز عبارة عن (ألبوم) لم يشغلنى، فلم تكن وجهة نظرى البحث عنها، ولم تكن رمزًا لتفوقى، لأن هناك جوائز لم أحترم مصدرها، وهناك أخرى أرى أننى جديرة بها، جائزتى الحقيقية أن أحس أننى مكرمة من الجمهور والزملاء والمجتمع، حكمتى المفضلة «هنيالك يا فاعل الخير».