واحد من أبرز رموز اليسار المصري، وقائد ومناضل من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، ورئيس لجنة التعليم بحزب التجمع وعضو المجلس الرئاسي للحزب، أسهم في تعديل العديد من القوانين وساهم في حل مشكلات عديدة في الدائرة على المستوى العام والمستوى الشخصي، من رجال التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية.
مواقف عديدة له دفاعا عن الوطن واستقلاله وحريته، ففي يناير 1997 بمجلس الشعب كان موقف "رأفت" هو والحزب واضحا فيما يخص السيادة الوطنية على أراضينا خلال اعتراضه على المشروعات الإنتاجية للأجانب في الموانئ والمطارات فالنائب "رأفت" يوافق على الاستثمارات بشكل عام في المشروعات الإنتاجية ولكن ما يمس الموانئ والمطارات وغيرها كان له موقف منها لأنها مسألة خطيرة وتتعلق بالأمن القومي وحذر من سيطرة الأجانب على هذه الأماكن في أراضينا ولذلك رفض هذا المشروع من حيث المبدأ.
كان من أهم الاستجوابات التي تقدم بها النائب "رأفت سيف" الموجه إلي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات "محمد إبراهيم سليمان" في مارس1999.
وكان الاستجواب ينتقد سياسات الحكومة بأكملها التي حولت وزارة الإسكان من وزارة خدمية إلى وزارة استثمارية، وأصبح السكن في نظر الدولة سلعة وليس خدمة، كما أن عهد الرئيس مبارك شهد أثناء وزارة حسب الله الكفراوي حصول مصر على جائزة الأمم المتحدة في الإسكان أي أن الحكومة قادرة على تجاوز هذه الأزمات، كما تقدم بالنقد وفقا لوثائق ومعلومات لمشروع مبارك القومي لإسكان الشباب وكشف عن التجاوزات حيث إن هذا المشروع لا يدعم إسكان الشباب بل يبيعه لهم بأسعار أعلى من أسعار التكلفة.
كان «رأفت سيف» مثله مثل كل نواب التجمع مثالا للأداء الملتزم المعبر عن غالبية الشعب المصري فاستحقوا دائما التفاف الجماهير حولهم.
