الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موقع أمريكي: مايك بنس قائد سياسة واشنطن تجاه إسرائيل

مايك بنس
مايك بنس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت شبكة "سي بي إن" الأمريكية، إن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يعود لزيارة إسرائيل للمرة الرابعة، وهي التي زارها "بقلبه" مليون مرة.
وبنس، المسيحي البروتستانتي الإنجيلي المتيم بالأراضي المقدسة في التوراة، يذهب إلى إسرائيل هذه المرة وفي حقيبته قراران سياسيان لطالما كانا على رأس أولوياته؛ أولهما الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والثاني تخفيض المساعدات الأمريكية المخصصة للفلسطينيين. 
وأوضحت الشبكة أن بنس لعب دورًا كبيرًا في الدفع باتجاه هذين القرارين منذ أيام عضويته بالكونجرس قبل عشر سنوات، ولطالما أعرب عن رفضه لتصور دور الولايات المتحدة كـ"وسيط أمين" في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال بنس في تصريح إعلامي عام 2010 "الولايات المتحدة بحاجة أكيدة إلى أن تكون أمينة، لكننا لا نريد أن نكون وسيطًا، الوسيط لا ينحاز لأي طرف بل يتفاوض مع أطراف على قدم المساواة".
ونقلت الشبكة عن مسئولين بالبيت الأبيض أن جولة بنس في المنطقة، التي بدأها بمصر اليوم وتشمل زيارة الأردن وإسرائيل، ستشمل بحث مسائل الأمن ومكافحة الإرهاب وجهود مواجهة النفوذ الإيراني.
وبحسب الشبكة، بذل بنس مجهودًا كبيرًا باتجاه قرار نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وهو القرار الذي كان بمثابة تتويج للتحول في الموقف الأمريكي السابق بشأن ضرورة حسم مصير القدس عبر التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يطالبون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.
وكان بنس من المؤيدين للجدار العازل الإسرائيلي وقانون الاعتراف وسفارة القدس الصادر من الكونجرس عام 2011، والذي يعترف بالقدس بالكامل عاصمة موحدة لإسرائيل، وغيرها من المطالب الإسرائيلية، وإبان توليه منصب حاكم ولاية إنديانا وقَّع على قرار بمنع الولاية من التعاون مع أي نشاط لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومعاقبتها (BDS).
ويقول المدير التنفيذي لمعهد هدسون للدراسات كينيث واينستين إن تأييد إسرائيل ومساندتها "أمر مركزي في حياة بنس السياسية منذ بدايتها المبكرة.. إنه جزء من شخصيته وما يؤمن به".
وزار بنس إسرائيل لأول مرة في يناير 2004، وكان وقتها عضوًا بالكونجرس، وسافر بصحبة وفد من اتحاد يهودي بولاية إنديانا، وفي إسرائيل وضع إكليلًا من الزهور على نصب "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا المحرقة النازية من اليهود، كما زار حائط البراق (الذي يدعوه الإسرائيليون بحائط المبكى)، وهو ما ينوي تكراره خلال زيارته لإسرائيل هذه المرة أيضًا.
وقال بنس إنه سئل خلال زيارته الأولى إلى إسرائيل عما إذا كان قد زارها من قبل، وكانت إجابته "فقط في أحلامي. لقد نشأت كمسيحي إنجيلي وحاولت قراءة التوراة كل يوم. لذا فقد ذهبت إلى هناك في قلبي وعقلي مليون مرة".