وصف رئيس الوزراء الإثيوبي، ماريام ديسالين، زيارته للقاهرة، بـ"الناجحة المثمرة".
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن "ديسالين" قوله: "عقدنا نقاشا ثنائيًا مع أخي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأعضاء مجلس الوزراء في حكومته"؛ وناقشنا قضايا واسعة النطاق حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وفي ضوء الروابط الروحية والاجتماعية العميقة التي تربط بين شعوبنا.
وأضاف ديسالين: "بعد أن أدركنا الدور المحوري الذي تلعبه دولتنا لتنمية قارتنا الإفريقية اتفقنا على العمل معا بالتعاون الوثيق من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها إفريقيا عموما ومنطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر على وجه الخصوص".
وأشار ديسالين إلى أنه تم بحث التحديدات الإرهابية والتطرف الديني، وفي هذا الصدد أعرب رئيس الوزراء عن تعازيه القلبية لشعب مصر وحكومته عن الاعتداءات القاتلة والجبانة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية ضد مصر، لافتًا إلى أنه تم النقاش حول موضوع نهر النيل الذي يشكل أسس العيش والشراكة الدائمة بين الشعبين، ذلك ما يقدمه النيل بالطبع، وينبغي علينا دائمًا أن ننتهز فرصة للتعاون.
وقال: "إننا قد اتفقنا على أنه يجب علينا أن نتأكد من مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي على هذا النهر العظيم لن يصبح أبدًا موضوعا للمنافسة أو عدم الثقة فيما بيننا، فإثيوبيا تفهم تماما احتياجات وتطلعات شعب مصر أن النيل هو خط أساسي لوجودهم؛ كما تفهم مصر احتياجات وتطلعات إثيوبيا الإنمائية التي يجب أن تعالج الجفاف المتكرر والفقر المرتبط بها من خلال التنمية، وقد تم التأكيد على ذلك بشكل شامل في إعلان المبادئ، والذي نؤكد التزامنا المتبادل التعاون وبناء الثقة.
