الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إسرائيليات.. البروتوكول الثالث: إسقاط الملكيّة والارستقراطيّة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استكمالًا لنشر بروتوكولات الصهيونية العالمية، ننشر البروتوكول الثالث، للكتاب الذى كان اليهود يحاربونه «بروتوكولات حكماء صهيون» وكلما ظهر فى أى مكان وبأى لغة، يضحون بكل الأثمان لجمع نسخه وإحراقها، حتى لا يطّلعَ العالم على مؤامراتهم الجهنمية التى رسموها ضده، وينص البروتوكول الثالث على..
إنّ رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة فى القصور.. ولكى نغريهم بأن يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوى كل واحدة منها ضد غيرها، بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو الاستقلال، ووضعنا أسلحة فى أيدى كل الأحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة. وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها الحروب الحزبية بلا ضوابط ولا التزامات. وسرعان ما ستنطلق الفوضى، وسيظهر الإفلاس فى كل مكان. وسوف يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات لا محالة، وسينهار كل شيء صريعًا تحت ضربات الشعب الهائج.
-لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة، فإن كل ما يسمى «حقوق البشر» لا وجود له إلا فى المثل التى لا يمكن تطبيقها عمليًا. ماذا يفيد عاملًا أجيرًا قد حنى العمل الشاق ظهره، وضاق بحظه ـ أن يكون لثرثارٍ حق الكلام، أو يجد صحفى حق نشر أى نوع من التفاهات؟.. ماذا ينفع الدستور العمال الأجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التى نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم لانتخاب وكلائنا؟. إن الحقوق الشعبية سخرية من الفقير، فإن ضرورات العمل اليومى تقعد به عن الظفر بأى فائدة منها.
-إن قوتنا تكمن فى أن يبقى العامل فى فقر ومرض دائمين، ليبقى عبدًا لإرادتنا.. إن الجوع سيخول رأس المال حقوقًا على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية.
-إن كلمة «الحرية» تزج بالمجتمع فى نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة الله. وذلك هو السبب فى أنه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من معجم الإنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذى يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء. 
-يؤمن الجمهور فى جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التى أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التى يظن أنها أعلى منه، لأنه لا يفهم أهميه كل فئة.. إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التى فى قبضتنا.. وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة من عمال أوروبا، لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة، وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أملاك.. إنها لن تستطيع أن تضرنا، لأن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا، وسنتخذ الاحتياطات لحماية مصالحنا.