أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزى، أن أصول البنوك المصرية ارتفعت إلى 5 تريليونات جنيه، استطاعت من خلالها توفير قروض ضخمة إضافة إلى إتاحة سيولة مالية للمشروعات الاقتصادية التى يتم تدشينها.
وكشف أن هناك 20 مليار دولار استثمارات انسحبت من السوق المصرية فى عام 2011 وخرجت لجميع الأسواق العالمية فى ذات الوقت.
وأشار عامر إلى أن ميزان المدفوعات حقق فائضا فى الفترة الماضية بلغ 25 مليار جنيه.
وقال محافظ البنك المركزى: إن رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر، ارتفع إلى نحو ٢،٦٧٣ مليار دولار، ما يعادل ٤٧،٤٤ مليار جنيه، فى نهاية شهر ديسمبر ٢٠١٧، مقابل نحو ٢.٣٤٦ مليار دولار، ما يعادل نحو ٤١.٦٤ مليار جنيه، فى نهاية شهر ديسمبر ٢٠١٦، بزيادة تقدر بنحو ٦ مليارات جنيه خلال عام.