قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الجمعة، خلال جلسة بعنوان "السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب" ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر "حكاية وطن": إن هناك تراجعا حقيقيا في ظاهرة الإرهاب داخل مصر بغض النظر عن أي ضوضاء شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، مضيفا أن الإرهاب ينحصر في الجزء الشمالي الشرقي فقط بسيناء التي لا تتجاوز مساحتها (100 كم).
فيما يلي يستعرض فضائية "إكسترا نيوز" أبرز الإحصائيات التي أشار إليها "رشوان" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإيضاح انخفاض معدل الإرهاب في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، وانحصاره في الجزء الشمالي الشرقي من سيناء.
- عام 2015.. 650 عملية إرهابية.. بواقع 40% داخل سيناء و60% في الوادي.
- عام 2016.. 200 عملية إرهابية.. بواقع 85% داخل سيناء و15% في الوادي.
- عام 2017.. 50 عملية إرهابية.. بواقع 92% داخل سيناء و8% في الوادي.
وعن تسليح الإرهابيين
- 1300 سيارة دفع رباعي (لاند كروزر) بحصيلة 2.2 مليار دولار.
- سلاح "آر بي جي" بتكلفة من 55 إلى 60 ألف جنيه.
- سلاح "الهاون" بتكلفة آلاف الجنيهات.
وعن جهود القوات المسلحة والشرطة
- تصفية 1800 إرهابي من داعش.
- اختفاء نظرية داعش التي تختلف عن أي تنظيمات إرهابية في السيطرة على جزء كبير من أرض الوطن.
- لا وجود لـ"داعش" غير مسمى فقط داخل مصر.
- فشل "داعش" في السيطرة على مؤسسات الدولة.
- لا تواجد لمعسكرات إرهابية على أرض سيناء.
في ختام كلمته أكد رشوان، أن هناك تراجعا واضحا في معدلات الإرهاب داخل مصر، وكل دول الخارج تشعر بذلك، بدليل كم الاستثمارات الضخمة التي حظيت بها مصر خلال السنوات الأربع الماضية، معلقا: "لكننا نحتاج إلى جهد كبير لإخفاء أي تنظيمات إرهابية داخل مصر خاصة سيناء".
يشار إلى أن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" تنعقد لليوم الثالث على التوالي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة.
