قال الدكتور أيمن سمير، باحث متخصص في شئون العلاقات الدولية، إن صورة مصر في الخارج عقب ثورة 30 يونيو كانت صعبة للغاية، وبالتالي تحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارة الخارجية دورا كبيرا جدًا في إعادة المشهد المصري على الساحة الدولية وإعادة الأوضاع المصرية فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر انطلقت من محورين أولهما استقلالية القرار المصري، وأن أي تحرك في المنطقة ينبع فقط من مصلحة المصريين.
وأضاف "سمير" في مداخلة هاتفية لفضائية "أون لايف"، اليوم الجمعة، أن كل زيارة للرئيس السيسي في الخارج وكل استقبال له لضيف قادم لمصر كان محوره مصلحة مصر والمصريين، موضحًا أن 65% من واردات مصر تأتي من الخارج، وبالتالي فإن تأمين وصول هذه الاحتياجات بشكل دائم ومنتظم وفي الوقت المناسب فهي عملية ليست سهلة على الإطلاق في ظل المشهد الضبابي بعد 3 يونيو.
وأشار إلى أن مصر كانت تقوم على مبدأ مهم وهو ضبط مساحات الاختلاف والاتفاق فمصر لم تكون أبدا في جيب أي دولة مهما كانت، وهو ما أدى لنجاح علاقاتها وانفتاحها دون أن تتضرر أي علاقة بأي طرف أو ذاك.
