الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ننشر كلمة السيسي في الجلسة الأولى لمؤتمر "حكاية وطن"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة التي تريد أن يكون لها برنامج اقتصادي طموح يحقق آمال مواطنيها يجب أن يكون لديها بنية تحتية متطورة وهذا هدف لتلبية احتياجات المستثمرين من أجل جذبهم للاستثمار.
جاء ذلك في كلمة للرئيس السيسي في بداية انعقاد الجلسة الأولى لمؤتمر "حكاية وطن" في اليوم الثاني لفعالياته والذي يعقد بحضور لفيف من الوزراء والمسئولين والشباب.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي: 
بسم الله الرحمن الرحيم 
"أرحب بكم جميعا وبحيكم والحقيقة أنا مش عايز أتحدث عن البنية الأساسية بشكل تقليدي علشان تصل الرسالة مش للحضور فقط ولكن لكل المواطنين المصريين ".
"إحنا ليه اتحركنا بالطريقة ديه وليه إحنا عملنا هذا البرنامج الضخم في تطوير البنية الأساسية للدولة المصرية... مفيش دولة عايزه يكون لها برنامج اقتصادي طموح وتعمل مشروع وطني ضخم يحقق أمال للناس إلا يكون عندها بنية أساسية متطورة".
وقال الرئيس السيسي في كلمته في بداية انعقاد الجلسة الأولي لمؤتمر "حكاية وطن" في اليوم الثاني لفعالياته ، " تعالوا نربط الكلام ده لو سمحتوا باختصار شديد ونفكر بعض وفكر المصريين على سبيل المثال، أن من ضمن عناصر البنية الأساسية الطاقة .. و بنتكلم هنا عن الغاز والكهرباء والبوتجاز ، وأنا أتصور ، وفي ضيوف معانا هنا شغالين في مصانع للأسمنت والحديد ، وأنهم ولو لديهم مشكلة في الطاقة سواء كانت الكهرباء أو الغاز ، هذه المشروعات القائمة بالفعل لم تكن لتستمر أبدا لولا وجود طاقة ، ولما يكون فيه مشكلة طاقة تبقى هذه المصانع لا تعمل بكامل طاقتها وبالتالي سيكون عبء التشغيل على أصحاب هذه المصانع ضخم ، ويكونوا مضطرين إلى أنهم يتوقفوا أو يسرحوا العمالة من أجل أن يوزنوا تكلفة التشغيل وبين الإنتاج .
وأضاف الرئيس السيسي .. وباختصار شديد لما إننا نتكلم عن التطوير ونقول إننا نريد إننا نريد أن تأتي بالمستثمرين من أجل أن يعملوا مشروعات في مصر ، فسوف يسألونك هل عندك كهرباء كفاية في مصر، تكفي الطلب المحلي وأيضا قادرة على تلبية احتياجات المصانع والاستثمارات الجديدة ، مضيفا أن هذا السؤال يسأل في كلمتين وإحنا قاعدين ، لكن عندما نترجمه فعليا على الأرض نتكلم في برنامج يتكلف مئات المليارات.
وتابع الرئيس السيسي " إننا لما أتكلم عن إني أوريد توفير الكهرباء اللازمة .. وأنا بتكلم عن استثمارات واقتصاد وتطوير ولم أتحدث عن الشعب المصري ومدى إمكانية تحمله ، وتذكروا كويس الكلام ده ، وارجعوا بالذاكرة 2013 و 2014 ، وهل المصريين كانوا يتحملون ذلك أم لا .. وأنا قلت الكلام ده للدكتور شاكر وزير الكهرباء لما تحدثنا عن الكهرباء .. وقلت له أوع تفتكر إننا هنخش 2015 من غير الانتهاء موضوع الكهرباء " .
واستطرد الرئيس قائلا: "وهفكركوا وأفكر كل المصريين إن الهدف الاستراتيجية في الوقت ده هو تثبيت الدولة المصرية ، وتثبيت الدولة المصرية عنوان لاستراتيجية كاملة تحقق بإجراءات تنفيذية على الأرض ، من ضمنها إن المصريين يكونوا راضيين وعندهم استعداد أن يتحملوا ، وأن يثقوا في إن إجراءاتنا ستلبي مطالبهم ، عشان سيأتي وقت نضغط عليهم زي ما ضغطنا في نوفمبر 2016 ، طيب هيتحملوا إزاي .. طيب في إجراءات لازم نعملها .. نأكد فيها للمصريين أن مسار الحركة بتعنا هو مسار قادر على تحقيق آمالهم وطموحاتهم ومشاكلهم .
وأنا هرجع تاني للبنية الأساسية . لم يكن أبدا للمصريين أو للدولة المصرية ، أنها تتكلم عن برنامج هائل للتطوير للدولة ديه ، إلا بوجود بنية أساسية وليست عادية بل متطورة زيها زي أي دولة متقدمة " .
وتابع الرئيس السيسي: "أنا قلت الكهرباء كمثال وهل ممكن المصريين في 2015/2016 يتحملوا أن الكهرباء تتقطع فى الصيف لفترات طويلة، فعدم وجود الكهرباء الكافية فى المصانع الموجودة هو اشكال فى حد ذاته، كنا هنتعرض لانهيار حقيقى لان كل المصانع الموجودة ابتدت تقول مش قادرة اشتغل والنور بيتقطع لفترات طويلة وانا مضطر لدفع مرتبات العاملين وده امر ضاغط وليس اقتصاديا".
وقال "وكدا يبقى احنا بندفع نتيجة عدم مواجهة مشكلة البنية الأساسية وعلى رأسها الكهرباء لانهيار الدولة، الناس هتبدأ تسرح فى العمال وتقفل المصانع وبالتالي سيكون هناك عبء على الدولة والشعب سيؤدي للانفجار.. مقدرش أقول نأجل حتى نرى حل لموضوع الكهرباء خلال سبع أو ثمان سنين ده أمر غير مقبول".
وأضاف "كان لابد أن نقتحم وبمنتهى الشراسة والعنف والقسوة عشان نحافظ على بلدنا وندي أمل للناس وندي فرصة للمصانع الموجودة وبالتالي ميكونش على الدولة التزامات أمام مواطنيها أصحاب المصانع وليس المواطن العادي، مفيش دولة تستطيع أن تتحمل الوضع ده، فكان لابد لنا أن نتحرك، والآن احنا مش حاسين بالنقطة دي ونسينا ما كان لاننا الأن في وضع جديد والكهرباء موجودة ولسة بردو لم نحقق التطوير الكمال لقطاع الكهرباء فى مصر وعشان نحققه بشكل كامل لابد أن نكمل المنظومة التي بدأنا فيها".
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "إحنا عملنا محطات لتوليد الطاقة وشغلنا المحطات بكامل طاقتها وعملنا برنامج صيانة ضخمة للمحطات الموجوده بالفعل، وده أمر كان بيأثر على حجم الانتاح .. إحنا كل ده عملناه بس لغاية واحنا بنتكلم دلوقتي فيه بعض المناطق بتعاني من انقطاع الكهرباء ( مش كده يا دكتور شاكر ) ، خلينا نوصل للناس الكلام ليه ؛ لاننا أحنا عاوزين نوصل الكهرباء لكل جزء في أرض مصر بالشكل الذي تستحقة الخدمة" . 
وأضاف الرئيس السيسي : "أرجع اقول تاني فعلى سبيل المثال كان برنامج البنية الأساسية كأحد عناصر تثبيت الدولة المصرية اللي هو العنوان إللي أنا بدات بيه الكلام قبل كده ..وناس كتير كانت لما كانت تسمعه تقول " يعني ايه تثيبت الدولة المصرية " ..تثبيت الدولة هو الواقع اللي أحنا وصلنا ليه دلوقتي ..اللي هو الناس في مصر بقت مستعدة لالتزامات صعبة وقاسية نتيجة احساسها وشعورها وفهمها الي أن اجراءتنا اللي بنعملها بتعكس رؤية واضحة ومسارات سليمة هتاخد البلد غلي الهدف المنشود ليها".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته في بداية انعقاد الجلسة الأولى لمؤتمر "حكاية وطن" في اليوم الثاني لفعالياته "لسه حاجتين في الكهرباء ، لسه بنتكلم عن شبكات النقل وعلى محطات التحكم عشان دي شبكة متطورة، بنتعامل مع الكهرباء بشكل متطور.. وأنا أقول حاجة مش سر إحنا بنسعى إلى أن نكون جسر لنقل الكهرباء شرقا وغربا وجنوبا وشمال لأوروبا واسيا وإفريقيا دا يما يخص الكهرباء باختصار.. أرجو أن يصل الناس البسطاء وأرجو من زملائي وهم بيتكلموا في كل قطاع من قطاعتهم يتكلموا عشان تصل الرسالة إلى كل المصريين ومش لقطاع بعينه أو لمستوى معين بعينه".
وأضاف "ونتكلم عن الغاز .. اللي ينطبق على الكهرباء بشكل أو بآخر ينطبق على الغاز، و كان أحد أسباب ما لدينا من محطات كهرباء لا تعمل بكامل طاقتها لان كان فيه ضغط الغاز اللي بيتم دخوله على شبكة ليس بالمستوى المطلوب، وبالتالي كان لابد أن أحنا يبقي عندنا كميات غاز كافية ثم هذه الكميات يتم ضخها في الشبكة بالضغط اللازم تصل للمحطة تقوم تشتغل بكامل طاقتها دا مكانش بيحصل كده إذن مكانش فقط عندنا عجز في الكمية لكن أيضا في حاجات أخرى فنيه مطلوب أن أحنا نعملها دي النقطة التانية بس وأنا بتكلم في النقطة دي بكلم المصريين بقولكم إن 2010 حتى 2013 توقفت كافة استثمارات للشركات الأجنبية للعمل" .
وتابع الرئيس " إذا كنا عايزين نتعامل مع الغاز والطاقة عندنا خيارين يا نشتري من الخارج يا ننتج إحنا.. نشتري من الخارج ده عبء علينا كدولة في أن إحنا نوفر العملة الحرة المطلوبة خاصة أن أحنا بيتم بيع هذه الطاقة حتى الآن بأسعار في دعم ضخم، وبالتالي النهارده لما يبقى أنا بشتري من الخارج اشتري بالأسعار العالمية وكمان بقدم دعم، فهذا ضغط جدا على الاقتصاد المصري، ودا سببه إيه إن أحنا توقفنا وتوقفت كل الأعمال للتنقيب والاستكشاف حتى في البحر الأحمر مش قادرين نعمله لأن كان ساعتها عشان نعمل تنقيب في المياه العميقة الاقتصادية لمصر كان لابد يكون عندنا ترسيم حدود بحرية مع الدول اللي هي لينا معاها خط المياه لهذه الحدود".
وتابع الرئيس السيسي قائلا: خلال كلمته في الجلسة الأولي لمؤتمر "حكاية وطن" في اليوم الثاني لفعالياته، "أرجع تاني أقول لو أحنا النهاردة ...بنتكلم علي أن ليه أحنا بقينا علينا أعباء ضخمة ...تصوروا .. أن أحنا بعد ما كنا إلى حد ما في شكل من أشكال الاكتفاء الذاتي للطاقة الخاصة بالغاز والبترول قبل 2010 ...مجرد ما توقفنا ..وتوقفت ...عجلة أن أحنا نعمل اتفاقيات زي ما قالوا كده 62 اتفاقية 9ر13 مليار دولار اتعملوا علشان ....لأن النهاردة انت بتعمل الاتفاقية دية ...وتبدأ الشغل ..ثم أذا كان في يعني اكتشافات والاكتشافات ديه بتتحول باستثمارات إلي انتاج ...والانتاج ده نأخذ نصبنا فيه والشركاء الشغلين معنا يأخذوا نصبهم وتمشي ".
وأضاف " كل ما أحنا ننتج اكتر كل ما الأعباء الضاغطة علينا على اقتصادنا بتقل ..ليه لان أنا مش هشتري من بره ...بتصور أن إحنا كان في يوم من الأيام 2013 / 2014 ويمكن 2015 كمان... كنا تقريبا... تقريبا .. وأرجو أن يكون الرقم ده يكون يعني ميتنسيش عندنا احنا ...بنتكلم في 1300 مليون دولار في الشهر .....يعني رقم كبير يعني ...اكثر من 15 مليار دولار ..احنا محتاجين ان احنا نوفرهم بالعملة الحرة ...وده ضاغط علي الاحتياطي الموجود عندنا ...لان دخلنا كمان ..أنا معلش هأخذكم .....انا بحاول افهم نفسي وفهمكم كمصرييين بسطاء ..القضية فين ...القضية فين...بقول تاني أنا علشان احافظ علي الاحتياطي المفروض أن انا مستهلكش في شراء خدمات ومواد ومستلزمات وسلع من الخارج ..ما أمكن ...وخليها بس تبقي تنتج في مصر أن كان في فرصة أن نتنج في مصر.
واردف القول "...وبالتالي أحنا اضطرينا نشتري علشان نلبي مطالب السوق ...وافتكر وأنا موجود في 2011 و2012 أبدا الضغط علي البترول وبدأت الأزمات الطوابير أو أزمات طوابير الوقود علي محطات الوقود والناس بقت تقول ليه .. وكان كل المشكلة أن يأتي السيد وزير البترول ..ويقول عايزين فلوس ...عايز 1300 مليون دولار شهريا ..علشان نشتري الوقود اللازم ..طب وما أحنا لو كانت اجراءاتنا ماشية.. من غير توقف ..وفي اتفاقيات مع الشركات العاملة في هذا المجال كان ممكن اوي ان هذا المبلغ ينخفض بشكل كبير أو حتي ينتهي تماما".
وأشار الرئيس السيسي بالقول".. وأحنا بنتكلم مع الشركة الايطالية ما ننتج .. لما اكتشفت حقل الغاز "ظهر" ..فهم بيتكلموا علي 2020 / 2021 /22 ..وانا جيت اقعد معهم وقولتلهم انا عايز 2017 وهعمل لكم كل الأنتو عايزينه علشان ده .يتحقق....ليه.. لان أنا عايز اوفر 100 مليون دولار أو 180 مليون دولار شهريا نتيجة انتاج الغاز مبكر ...كل ما هننتج بسرعة الكمية ال انا محتاجه ...يبقي الأمور تبقي هتخفف العبء عليا في الصرف من الاحتياطي الموجود في البنك المركزي."

وقال الرئيس السيسي " لازم تعرفوا إن أي إجراء يعمل بلبلة في الدولة ، هو ما يساعد على انهيار الدولة المصرية . وما حدث في 2011 رغم كل التقدير لها إنما أفرزت تحديات صعبة جدا نقوم ندفع ثمنها لسنين طويلة قادمة . 
وأضاف أن " البنية الأساسية كمسار لابد التحرك فيه ،، لا يمكن أن نقول للناس تعالوا اشتغلوا ولا يوجد طاقة ، نقول للمصرين استحملوا ولا يوجد طاقة ، ونقول إن هناك أمل ولا يوجد في الواقع شكل يؤكد أن هناك أمل . 
لكن لما نلاقي أن مشكلة الكهرباء تنتهي ثم انتهاء مشاكل الغاز وأنابيب البوتاجاز ، هل هذا كان يتم من غير إجراءات تنفيذية تكلف الدولة أموال ضخمة لتحقيقها ،، حتى يتحقق هذا في كل القطاعات " كهرباء أو غاز أو أنابيب البوتاجاز " كان له إجراءات تنفذ وتكلف وقت وأموال ضخمة جدا ، ولا لدينا خيار حتى نحل هذه المسائل سوى إنهاء هذه الإجراءات في أسرع وقت وبأعلى كفاءة وأقل تكلفة ما أمكن . 
وتابع الرئيس " على سبيل المثال الغاز، بدأنا نستورد الغاز ، حتى أصبح لدينا ما يكفي وهو ما سيتم في أواخر العام الجاري، اواخر العام الجاري لن نستورد شحنات الغاز من الخارج ،،اضطررنا أن نشتري شحنات غاز وكذلك محطات أعادت التغييز المحطة كانت تكلف البلد إيجار في الشهر الواحد 5 ملايين دولار حتى يتم أخذ الغاز سائل وتم وضعه في الشبكة لتحريك محطات الكهرباء .
وقال الرئيس السيسي "أرجع تاني وأقول لم يكن لدينا خيار ثاني عشان نؤهل الدولة المصرية للانطلاق لمستقبل أفضل" .
وعن الغاز.. قال الرئيس السيسي "كان كل شتاء يأتي علينا نرى طوابير البوتاجاز والناس تقول مش ممكن كده والمنظر صعب، وكان المهندس شريف وزير البترول في وقتها وقلت له ما هي الاشكالية قال لي احنا محتاجين نعمل مستودعات في الصعيد، وخطوط أخرى للبوتجاز من أجل تحريك الموضوع بشكل أكبر بحيث إن حجم العرض للبوتاجاز يزيد في كل مناطق مصر".
وتابع "ثم يكون لدينا مستودعات نضع فيها البوتجاز، ونخزنه من أجل أن فترات الشتاء التي تغلق فيها الموانئ، بحيث لا يكون لدينا مشكلة ، وتغلق الموانئ ويكون لدينا احتياطي يكفينا بدل ميكون يومين يكون تلاتة وسبعة وعشرة واربعة عشر، لأننا لا ننتج البوتجاز الذي يكفينا ويكفي المطالب".
وأضاف الرئيس "هذا مسار والمسار الآخر لابد إننا نتحرك في إننا نزود حجم الاستخدام أو حجم الغاز الذي يتم توصيله إلى المنازل ، وأنا بقول للمهندس طارق وزير البترول ، إن ما لدينا من منازل مهيئة إنها تستقبل الغاز لأن في بعض الأماكن غير مناسب توصيل الغاز لها ، لأنه لا يتوفر لها دواعي الأمن".
وأردف "كان لابد في البوتاجاز إننا نعمل حاجتين .. مستودعات على مستوى الدولة .. ثم مستودعات استراتيجية نخزن فيها البتوجاز المطلوب الذي يكفينا عدد من الأيام أكثر يكافئ الأيام التي من الممكن أن تتوقف فيها حركة الموانئ عن استقبال شحنات البوتاجاز من الخارج، وعن المسار الآخر ، ان يصل البوتجاز لاكبر حجم من البيوت في مصر .. لأنه سيوفر علينا ونستخدم الغاز الذي نمتلكه ولانحتاج بوتجاز لهذه البيوت .. ولا نكون محتاجين لـ 400 مليون أنبوبة".
وقال الرئيس "كل ما يدخل الغاز لاكبر عدد من البيوت كل ما عدد البوتجاز يقل، احنا كده اتكلمنا عن الطاقة ، ولم يكن لدينا خيار ثاني إننا نتصدى لها ونتحرك فيها ونعملها بأعلى مستوى من الكفاءة أو الجودة ما أمكن في ظل ظروفنا".
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "يا ترى البنية الأساسية فيما يخص شبكة الطرق القومية الموجودة في مصر هل هي كافية ومناسبة للاستثمار والانطلاق بمصر إلي مستقبل أفضل ، بالطبع لا بدليل على سبيل المثال .. طريق السويس وطريق الإسماعيلية بقى 5 و6 حارات وغير كافى طيب لو مكنش 5 أو 6 حارات في كل اتجاه الموقف هيبقى أيه، الكلام ده ينطبق ..لو الطريق الدائري الإقليمي مكنش اتعمل والمفروض أن ينتهى في 30 يونيو 2018 يتم افتتاحه وهو 400 كم لأنه بيربط محافظات مصر، والدائري الإقليمي والذي تم استكمال القوس الغربي يبقى خلاص يتم استخدامه دون أن ندخل القاهرة ونبتعد عن الزحام، هل كان في خيارات افضل من كدا؟ ، كان لابد أن نعمل شبكة الطرق القومية لربط الدولة ببعضها البعض مش معقول عند التحرك للاتجاه الغربي أو الاتجاه الجنوبي يبقى شبكة الطرق الموجودة بالشكل المتواضع ده ، فكان لابد من الدخول في برنامج ضخم جدا لإقامة شبكة الطرق القومية .. فالدول التي تسعى للتقدم والازدهار بتفتح شرايين في أراضيها بتتمثل فى الطرق والاستثمار حول هذه الطرق ".
أنا عايز أقول افتكروا كويس جدا فى 2011 و 2012 وحوادث المزلقنات والناس فى الصعيد وحوادث القطارات القاتلة فابالتالى عملنا برنامج للكباري عبر المزلقنات ومنذ هذا الوقت حتى الأن بنتكلم مش أقل من 200 كوبرى وهم عبارة عن مفصلات تريح الحركة فى مصر، وماتنسوش احنا فى مصر لينا طبيعة خاصة فى شكل تواجدنا على أرض مصر احنا موجودين على امتداد النيل والدلتا وبالتالى حجم الكثافة احنا عايشين على 5% من أرض مصر فلابد أن يكون هناك شرايين قوية جدا ونحل الزحام الموجود بالكبارى لتخفف على الناس حركة النقل والمواصلات، ونقدر نقول للمستثمرين لدينا شبكة طرق قومية متطورة يجدوا هذه الشبكة بتساعدهم على أنهم يتحركوا للموانئ والأسواق والمطارات التى يستخدموها، فكان لابد أن لا نتوقف ونقول شبكة الطرق اتركوها لمرحلة تانية " .
وتابع الرئيس السيسي في كلمته " ندخل على حاجة أخرى من البنية الأساسية زي محطات المعالجة ومحطات التحلية ..محطات معالجة مياه الصرف كلنا كنا بنتكلم ونقول يا ترى المياه اللي بتروح لكفر الشيخ وبتأذي الناس وبتنزل على البحيرات وتزود نسبة التلوث والسمك اللي طالع منها يعني ممكن ميبقاش يعني جيد بالشكل المناسب ..ده كان معناه إن كل صرف صحي موجود في مصر وكل صرف زراعي موجود في مصر وكل صرف صناعي لابد أن يتم معالجته ويخرج للاستخدام مرة واثنين وثلاثة لو أمكن أو يخرج بالمستو الذي لا يؤثر على بيئة المصريين وحياتهم ، مكنش برضو في الموضوع ده لينا خيار ثاني لأن نتايجه كانت سلبية جدا وكانت النهارده حجم المياه التي بيتم القاءه في البحيرات بنسب التلوث الموجوده فيها منقدرش".
وأضاف الرئيس السيسي " طب أقول حاجه أخرى وقولتها قبل كده في لقاءات آخرى هل يا ترى كان ممكن أحنا مستخدمش ما لدينا من موارد مائية بعد ما وصل عددنا إلى أكثر من 100 مليون إنسان في مصر والمياه اللي بناخدها هي المياه اللي كنا بناخدها منذ عشرات ومئات السنين متغيرتش ..لذلك لابد من تحسين استخدام الموارد ..طب واحد يقول أنا مستفتدش من الموضوع اللي انت بتتكلم فيه ده كله ... النقطة دي احنا لازم نتوقف عندها كويس لأن الدولة لما تنهار كلنا هنضيع ..الدولة لو انهارت كلنا هنضيع..أرجو إننا نتوقف ونبص على ولما بقول بص على دي لم اقصد بها أن انت تأخد الدروس والعبر".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "ولما نيجي نتكلم النهاردة بنقول إن دول محتاجة 900 مليار دولار لإعادة تأهيل البينة الاساسية مقالوش 900 مليار دولار عشان نأكل الناس، لكن الناس مش هتعيش في الدول دي الا اذا كان عندها الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق".
وأضاف "فنرجع نتكلم علي بلدنا تاني كان لابد ان احنا المياه الموجودة مياه الصرف الزراعي والصناعي والصحي لابد من معالجتها واستخدامها، طيب نربط الكلام علي بعضه بقي اه تعالوا نتكلم علي ياتري لما انا اعمل محطتين معالجة واحدة في شرق بورسعيد 5 أو 6 مليون متر مكعب والتانية في سرابيوم مليون متر مكعب يترتب عليهم ايه ان المياه اللي كانت لم يتم الاستفادة منها انا اعمل لها اجراءات وانقلها شرق قناة السويس ثم يتم معالجتها معالجة ثلاثية متطورة التي تتيح لنا استخدامها في الزراعة الآمنة طبقا للمعايير الدولية طبقا للمعايير اللي بتنظم استخدام المياه بالطريقة ديه، 6 مليون متر او 7 مليون متر في اليوم هنستفيد منهم اه". 
وتابع " طيب هل لينا خيار اذا كنتم بتكلموا علي سيناء وان احنا نهتم بسيناء هل لينا خيار غير لينا خيار نعمل هذه المحطات وندخل هذه المحطات مع الوضع في الاعتبار ان احنا هنستفيد ان احنا نعمل زراعة 400 الف فدان او 450 الف فدان داخل سيناء، الموضوع ان احنا بنعمل حاجة ليها ارتباط مع بعضها البعض تحقق اهداف للدولة المصرية وتحقق التنمية اللي احنا عايزينها وتحقق اهداف استراتيجية اخري نتيجة اللي احنا بنعمله ده".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "الشبكة المتوفرة بالفعل لا يتم الاستخدام الامثل ليها ، يعني يبقى عندنا سكة حديد أو شبكة مترو أنفاق ولا يتم الاستخدام الامثل ليها ، لابد الاستخدام الامثل لها وتطويرها بما يليق بالمصريين، هل هذا كان يمكن ان يتم تأجيله يبقى وزير النقل يوقف المترو حلوان عاوزين نصلحه، السكة الحديد لا زالت حتى الآن ليس فقط على أد شبكة سكك الحديد المتواجدة على الأرض ولكن الدنيا تقدمت بشكل كبير".
وأضاف "لا تستطيعوا ان تتحدثوا على مرفق دون ان يكون به تكنولوجيات متقدمة تستخدم فيه حتى يكون مؤهل للاستخدام الحديث ، حتى لا يكون هناك حوادث ، أو تأخير، وبالتالي اليوم كهرباء الاشارات الكيلو الواحد يتكلف... حادثة الاسكندرية لو كان هناك نظم حديثة تسيطر على حركة السكة الحديد في مصر بتتراجع وتنخفض نسب الحوادث بشكل كبير لان العامل البشري بيتم تحييده".
وتابع "تحدثت معكم في هذه الامور بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل المشاريع الزراعية وقناة السويس، نحن لدينا قناة بالفعل ونريد تطويرها نظرا لان حركة التجارة العالمية مرشحة خلال السنوات القادمة للزيادة، هناك مزايا ضخمة جدا لان نعمل في البنية الاساسية داخل الدولة المصرية لانها لم تكن ان تحقق فقط الهدف الذي اتحدث عليه وانما تحقق مجموعة أهداف متوازية وكثيرة ، ليس فقط ان نمتلك بنية أساسية لزيادة الاستثمارات في الصناعة والزراعة والتجارة ، ولكن الاستثمار في البنية الاساسية هو اكتر أموال يتم انفاقها داخل مصر".
وأضاف الرئيس السيسي: "إذا أردنا أن نعمل مصنع حديد وصلب أو أية مصانع أخرى، أولا مسار هذه المصانع هو للمستثمرين من القطاع الخاص وبالتالي الدولة لا تريد أن تدخل في مثل هذه المشاريع ، هل هناك عوائق أمام المستثمر حاولنا أن نحلها بشكل كبير ، حتى نقول للمستثمرين تعالوا تم عمل إجراءات كثيرة منها إجراءات تشريعية . 
كدولة إذا أرادت عمل مصنع حديد وصلب تأخذ كم من الوقت وكم من فرص العمل ستوفرها ..سيتم توفير ألف فرصة عمل بتكلفة 2 مليار دولار ، فحين لو تم عمل ألف كيلو طريق نشغل عليه شركات ضخمة ، الحاجة الثانية انا عشان اعمل مصنع الحديد والصلب هاخذ عملة صعبة ، لكن في البنية الاساسية كله في الغالب لمصر .
باختصار شديد كان الهدف أن العمالة الضخمة المتواجدة ،هناك أشخاص رجعت من ليبيا والعراق وأماكن أخرى نتيجة عدم الاستقرار هناك ، لو هؤلاء الناس لم يعيشوا سيتعرض الأمن القومي إلى الخطر .
وأردف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في الجلسة الأولى لمؤتمر "حكاية وطن" في اليوم الثاني لفعالياته، "لم يكن لدينا خيار أخر في ان احنا نعيد تأهيل وبناء الدولة كدولة بحق.. الا من خلال المسار اللي احنا مشينا فيه ده... وأي حد يتكلم في النقطة ديه محتاج يراجع ويفهم كثير من اللي انا قولته واللي ممكن انا اتكلم فيه ساعات". 
وقال "المدن الجديدة يعني انت بتقولي أن احنا بنزيد2.5 مليون كل سنة يعني في 10 سنين يكون 25 مليون ونفضل احنا قاعدين.. الدولة ديه قعدت تبقي كلها عشوائيات في عشوائيات مين يقول كده... ومين يقبل علي بلده تكون بشكل ده وتروحوا دول تانية تقولوا شوف الدول عاملة ازاي واحنا شوف عاملين ازاي".
وأضاف الرئيس السيسي "لا مصر بلد كبيرة... ومكانتها لا تستعاد بالكلام... الدولة لا تستعيد مكانتها بالكلام... لا... أنا هقولكم كلام صعب بقى... للمصريين... مظاهرتين تهد بلد...اه ... مظاهرتين يهدوا بلد... نحاصر البرلمان ونحاصر مجلس الوزراء خلصت مصر... لا... انا مسئول أمام الله سبحانه وتعالى وأمامكم على ان انا احافظ علي البلد ديه... ويستحيل اسقاطها مرة ثانية".
وتابع "احنا... انا مش عايز اقول كلام اصعب من كده... يعني واحد... 50 مليون دولار يتعشوا بيهم هناك مع بعض يوقعوا مصر... انا كنت مدير مخابرات في 2011 و2010 وعارف الدنيا فيها ايه وبيحصل ايه...الشرفاء اه... واصحاب النوايا طيبة اه... لكن كمان كان في اشرار يستهدفوا اسقاط الدولة... فلابد أن يكون هناك مدن والمدن ديه معمولة على اعلى مستوى... ناس بتشتغل وتأكل عيش... ومصر الجديدة مصر العفية مصر القوية مش مصر الا احنا... لا... شكرا جزيلا".