ألقى الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الخميس، البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي تم بمشاركة 86 دولة.
ونرصد أهم 10 نقاط تضمنتها التوصيات:
1- أكد البيان أهمية وثيقة الأزهر عن القدس الصادرة في 20 نوفمبر 2011، والتي شددت على عروبة القدس، وكونها حرما إسلاميّا ومسيحيا مقدسا عبر التاريخ.
2- القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة والتي يجب العمل الجاد على إعلانها رسميا والاعتراف الدولي بها وقبول عضويتها الفاعلة في جميع المنظمات والهيئات الدولية.
3- عروبةَ القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيا منذ آلاف السنين، ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية في تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ.
4- الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة والتي لا تعدو بالنسبة للعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، أن تكون حبرا على ورق.
5- شدد على وجوب تسخير جميع الإمكانات الرسمية والشعبية العربية والدولية (الإسلامية، المسيحية، اليهودية) من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم الظالم لأرض فلسطين العربية.
6- دعوة حكومات دول العالم الإسلامي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك السريع لوقف تنفيذ قرار الإدارة الأمريكية، وخلق رأي عام عالمي مناهض لهذه السياسات الجائرة ضد الحقوق والحريات الإنسانية.
7- تحية الموقف المشرف للاتحاد الأوروبي وكثير من الدول التي رفضت القرار الأمريكي الجائر بحق القدس، وساندت الشعب الفلسطيني.
8- دعم مبادرة الأزهر بتصميم مقرر دراسي عن القدس الشريف يُدرس في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، ودعوة القائمين على مؤسسات التعليم في الدول العربية والإسلامية وفي سائر بلدان العالم،إلى تبني هذه المبادرة.
9- اعتماد المؤتمر اقتراح الأزهر بأن يكون عام 2018 عاما للقدس الشريف، ودعوة كل الشعوب بمختلف مرجعياتها وهيئاتها ومؤسساتها إلى تبني هذه المبادرة، خدمة لقضية القدس بمختلف أبعادها.
10- تكوين لجنة مشتركة من أبرز الشخصيات والهيئات المشاركة في هذا المؤتمر لمتابعة تنفيذ التوصيات على أرض الواقع ومواصلة الجهود في دعم القضية الفلسطينية، وبخاصة قضية القدس.
