اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر نصرة القدس، الذى أقيم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى واستضافه الأزهر الشريف، وشدد المشاركون فيه على أن استعادة الأقصى دور الأمة جميعها.
وانطلقت فعاليات المؤتمر فى مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، ممثلين عن ٦٨ دولة، إضافة إلى حضور إعلامى تجاوز الـ٨٠٠ صحفى وإعلامى.
وتضمن برنامج المؤتمر عدة جلسات منها جلسة بعنوان «استعادة الوعى بقضية القدس»، و«الدور السياسى فى استعادة الوعى»، فى حضور شخصيات عربية وغربية، منهم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السودانى السابق، الذى ثمّن إعلان شيخ الأزهر رفضه طلبًا رسميًّا من نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس للقائه فى ديسمبر الماضى.وكان بين المشاركين، برسول ديفيد، رئيس حركة المعارضة الإسرائيلية، الذى أعرب عن أمله أن يضع المؤتمر حدًا للاحتلال، والدكتور عبدالعزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الذى طالب بالوقوف فى وجه كل من يحاول طمس هوية القدس.
