قال عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إن الشعب المصري وقف ضد جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 رفضا لسياساتهم ورفضًا لخلط الدين بالسياسة بما يضر الاتجاهين، مشيرًا إلى أنه بعد خروج جماعة الإخوان من حكم مصر بدأ التنظيم الدولي بالعمل على اختراق المجتمع السياسي الأوروبي على خلفية لفظ المجتمعات العربية لهم.
وأضاف خلال ندوة عن إرهاب الإخوان بجنيف، اليوم الخميس، أن الإخوان والداعمين لهم في تركيا وقطر عمدوا إلى شراء بعض الشخصيات في فرنسا وبلجيكا وغيرها بالأموال لدعم أفكارهم وتوجهاتهم، متابعا أنهم كانوا يتواجدون أينما تغيب الدولة ويتوغلون بين أفراد المجتمع ويستغلون الثغرات ويضعون تعريفا للجهاد بأنه الحرب على كل من يخالف أفكارهم.