قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس دراسات الشرق الأوسط بباريس، وعضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": "إنه فى 30 يونيو عادت الدفة إلى يد المصريين وتولى مسئولية البلاد من احترمهم".
وأضاف خلال ندوة "الإخوان المسلمون وداعش.. من هم؟، من أين جاءوا؟ ما هو مصيرهم؟"، في العاصمة السويسرية جنيف، اليوم الخميس، أن هناك قضية منظورة حتى الآن فى المحاكم حول الإعلان الدستورى المكبل الذى منح فيه المعول محمد مرسي نفسه كل صلاحيات السلطات الثلاثة فى مصر وهو ما رفضه الشعب المصري الذي استفاق على حقيقة الاخوان.
وتابع عبدالرحيم علي: "إن الإخوان يقتلون الجنود فى سيناء والجيش يتصدى لهم، بينما عندما تم قتل 16 من القوات المسلحة وخطف ثلاثة ضباط خلال عهد مرسي، تحدث مرسى عن سلامة الخاطفين والمخطوفين وبعدها رأيناه يرسل وثائق تسافر بالطائرة إلى قطر وإعداد قوائم من شباب الإخوان ليدخلوا الكليات العسكرية والشرطة، فجاء بيان انتخابات رئاسية مبكرة من جبهة الإنقاذ لتكوين مجلس رئاسى وخرج الملايين فى الشوارع فى 30 يونيو".