أنهت مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجان المصالحات خصومة ثأرية بين أبناء عمومة عائلة “الزعايمة”، بعد مقتل شخص إثر نشوب مشاجرة بينهما بقرية بوق التابعة لمركز القوصية، اليوم.
بدأت مراسم الصلح بالسرادق المقام بالقرية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها تقديم (ر.ص.ع)، الكفن رمز العفو والتسامح إلى (ن.ع.ك)، وأقسموا على كتاب الله على العفو والسماحة وعدم الرجوع للخصام مرة أخرى.
وفي كلمته قال الدكتور عبدالرؤوف المغربي، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إن قطيعة الرحم من الكبائر كما علمنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، واسم بوق يعنى نفير للتجمع في الخير والسلام، والسلام اسم من أسماء الله الحسنى، داعيا أن يكون الصلح خيرا مباركا على الأطراف جميعها.
وتحدث الشيخ حجاج صلاح، مدير إدارة الأوقاف بمركز القوصية، عن الإسلام وأنه دين التسامح والصفح، والصلح هو من أفضل الأشياء عند الله عزوجل والمهم هو الإصلاح بين الناس جميعها، وعلى الإنسان أن يشكر ربه على نعمه الصلح والتسامح، والعافي عن الناس جزاءه خير الجزاء في الدنيا والآخرة، وأن رسولنا الكريم أوصانا بالصلح والعفو، مختتما كلمته بالشكر لعائلة الزعايمة وأهالي قرية بوق.
كانت مشاجرة وقعت بين أبناء عمومة “الزعايمة”، أسفرت عن مقتل (ص.ن.ع)، وتدخلت لجنة المصالحات وأصحاب الخير من القرية، وقرروا تحديد لجنة من الطرفين أولاد صالح عيد خليل، وأولاد ناجح عبدالستار كريم، واتفقوا جميعا على التراضي والتوافق ونبذ الخلاف.
حضر الصلح لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، على رأسها اللواء هشام مرسي، مساعد مدير الأمن ونائبا عنه، واللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، واللواء عمر الزناتى، مساعد مباحث الشمال، والعقيد وليد ابراهيم، والعقيد أحمد الراوي، والعميد أسامة عبد الحفيظ مأمور مركز شرطة القوصية، والمقدم محمد سيف رئيس وحده المباحث، والضباط المعاونين، والمهندسة هويدا الشافعي، رئيس المدينة، والدكتور خلف عمار، مدير عام الوعظ، والقس تواضروس راضي، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل، والنائب راشد أبوالعيون.
