قال الدكتور أحمد عليوة، أمين عام نقابة الصيادلة بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، تعليقا على قرار وزارة الصحة والسكان، بزيادة أسعار عدد من الأدوية والمستحضرات الطبية الناقصة في السوق، بعد تقديم الشركات المنتجة لها ألاف الطلبات لزيادة أسعارها، إن الحل الأمثل هو "التسعيرة العادلة".
وأشار "عليوة"، في تصريح ل"البوابة نيوز"، إلى أن "التسعيرة العادلة" تعني أن أي صنف دواء يدخل "لجنة تسعير" لتحديد ثمنه، حيث إن الدواء يختلف عن أي صنف آخر في الأسواق، لأنه معلوم تكلفته للدولة سواء كان مستوردا أو محليا، فسعر المواد الخام وتكلفة المصانع والمكتب العلمي، والدعاية والاعلان معلومين، ومن السهل حساب تكلفة الدواء ووضع هامش ربح وتحديد سعره.
وأوضح أن التسعيرة العادلة تعني عدم وجود زيادة عشوائية، مشيرًا إلى أنه لا أحد يعرف أنواع الأدوية التي تم زيادتها حتى الأن، وبحسب تصريحات مسئولي وزارة الصحة والسكان فإن الزيادة تمت من خلال لجنة التسعير التابعة للإدارة المركزية لشئون الصيدلة، متابعا: "تأتي الشركات لتقول أن هناك أصناف تخسر وتطالب بزيادة سعرها فتحضر فواتير التوريد، وأوراق المورد، وفواتير المواد الخام، وإذا كان دواء مستورد يحضروا سعره الذي تم استيراده به، مما يعني أن قيمة التكلفة أو الاستيراد أقل من السعر الذي تباع به، وغالبا ما تكون هذه الأدوية ناقصة بالسوق بسبب خسارة الشركات".
