حذرت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى يزداد سوءا، وأن العنف يسيطر الآن على معظم البلاد.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الخميس، أن بعد مرور خمس سنوات من الصراع، فر خُمس سكان البلاد من منازلهم، ونصف السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن حدة الأزمة تزداد في شمال غرب البلاد حيث نزح أكثر من نصف السكان.
ويقول عمال الإغاثة إنهم اضطروا إلى خفض الحصص الغذائية إلى النصف، بينما توقفوا عن ذلك تمامًا في بعض الأماكن، على الرغم من انتشار سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -الاثنين الماضي- إن أكثر من 60 ألف شخص لجأوا إلى المدينة بالقرب من الحدود مع تشاد نتيجة للقتال، مشيرا إلى أن هناك 40 ألفا آخرين يعيشون هناك.
وأضاف: "إذا ما استمرت الجماعات المسلحة في الاشتباك ومهاجمة قرى أخرى، فإن عدد النازحين في مدينة باوا من الممكن أن يتضاعف مرتين أو ثلاث مرات"، مشيرا إلى أن بعثة للأمم المتحدة، في 11 يناير الجاري، أفادت بأن معظم النازحين هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أنه تم تسجيل عدد من أعمال العنف القائم على أساس الجنس.
