سادت حالة من الغضب الشديد بين مواطنى محافظة الدقهلية، بعد قرار وزير الصحة بزيادة أسعار 30 صنفا من الأدوية بالأسواق المصرية بنسبة من 10 إلى 50%، رغم تصريحات الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة السابقة بعدم زيادة أسعار الأدوية مجددًا بعدما قام فى يناير من العام الماضى برفع أسعار 3 آلاف و10 أصناف، مؤكدًا خلال الشهر الماضي أنه لن يتم زيادة الأسعار مطلقا وأنه يهتم بتوسع السوق وحجمها ومعدلات نموها وليس رفع الأسعار متهمين وزير الصحة بالرضوخ لشركات الأدوية بعد قيامهم بالضغط عليه لزيادة الأسعار دون توافير النواقص.
حيث جاءت الزيادات معظمها فى الأدوية التى يحتاجها الكثير من المرضى كأدوية السكر والمضادات الحيوية والبرد والقلب والأمراض المزمنة والأدوية التى تستخدم أثناء العمليات مما سيؤدى إلى الكثير من الأعباء على المرضى ماديا.
فيما يقول الدكتور هاشم محمد صيدلى بمدينة المنصورة أنهم فوجئوا برضوخ وزير الصحة لشركات الأدوية ووافق على رفع أسعار 30 صنفًا من الدواء مما سيؤدى إلى إرهاق المواطنين؛ حيث إن الزيادات جاءت معظمها فى الأدوية المرتبطة بالأمراض لمزمنة كالسكر والقلب والتى يقبل عليها الكثير لشرائها وكذا المضادات الحيوىة كالفلومكس والاوجمنتين وأدوية البرد.
وأشار إلى أن نقابة الصيادلة لم تعم بذلك القرار الخاص بالزيادات إلا بعد إقراره وتم معرفته عن طريق وسائل الإعلام ومن الصيادلة أنفسهم عندما وصلتهم النشرات بالأسعار الجديدة.
فيما يضيف الدكتور صلاح البسطويسى صيدلى أنه فوجئ بالقرار عندما وصلته نشرة الأدوية التى ستزيد وهى الإنسولين وكلوكوفاج للسكر والدولسيل للسكر والاميرل للسكر بكل تركيباته والبلازكز اقراص للقلب وبعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومضادات البرد.
ومن ناحيته صرح الدكتور سعيد شمعه نقيب الصيادلة بالدقهلية أن النقابة لم تعلم بالزيادات الا عن طريق وسائل الإعلام والصيادلة الذين وصلت إليهم نشرات الزيادة، مضيفا أن النقابة لم يصلها أى إخطار حتى الآن بأي زيادات مما يعد تهميشا من الوزير للنقابة، مؤكدا أن الوزير أصبح يفاجئ الصيادلة والمواطنين بالزيادات والتى كررها أكثر من مرة خلال العام الماضى.
