قال الكاتبُ الصحفي والمحلل السياسي، عبد الله الكبير، إنّ الاشتباكات التي وقعت يوم الاثنين الماضي كانت بين كتيبة مُسلحة من مَنطقة تاجوراء على قاعدة «مِعيتيقة» التي تضم ثَكنة عسكرية ومَطار يُستخدم لِأغراض مَدنية الآن، وسِجن به ما يُقارب الـ 2500 سجين في مُختلف القضايا.
وأضاف «الكبير»، خلالَ لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّ كل الأخبار تَقول أنّ الكتيبة رَقم 33 ويُفترض أنّها تَابعة لِلجيش الليبي التابع لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني هَاجمت من أجل تحرير بعض السجناء لديها في هذا السجن، إذ نتجَ عن هذه الاشتباكات والمواجهات مَقتل حوالي 20 شخصًا و60 جريحًا، بالإضافة إلى تَضرر كل طائرات الأسطول الليبي التابعة للشركة الأفريقية «البراق»، و«الأجنحة».
وأوضح «الكبير»، أنّ المسئولية القانونية يَتحملها «المجلس الرئاسي» على اعتبار أنّ الكتيبة التي تُسيطر على المطار كَتيبة الردع تتبع وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وأنّ الكتيبة التي هاجمت تتبع -حسب البيان الصادر من المجلس الرئاسي- وزارة الدفاع عن الجيش الليبي في طرابلس، إذًا المسئولية القانونية يَتحملها «الرئاسي».
