نفى عبدالرحيم علي، رئيس مجلس دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، أن يكون الفريق أحمد شفيق، في السجن، متابعا أنه على علم بوجوده في منزله، وأقام مؤتمرا صحفيا لحزبه منذ يومين، موضحًا أن الفريق شفيق درس الوضع المصري، ووجد أن الوقت غير ملائم لترشحه في الانتخابات الرئاسية في هذا الوقت.
وأضاف في تصريحات للتليفزيون السويسري، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي وثيقة تثبت أن شفيق ممنوع من خوض الانتخابات، ومن يمتلكها عليه إظهارها وإثبات كونه مسجونا حتى يتوجه إلى زيارته في محبسه.
يأتي ذلك على هامش ندوة "الإخوان المسلمون وداعش.. من هم؟ من أين جاءوا؟ ما هو مصيرهم؟"، في العاصمة السويسرية جنيف، اليوم الخميس، ضمن سلسلة ندوات يقيمها مركز دراسات الشرق الأوسط للتحذير من خطر الإخوان في أوروبا.
كان مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس قد نظم عدة ندوات سابقة، من بينها ندوة لحفل توقيع كتابين جديدين باللغتين الإنجليزية والفرنسية، للكاتب الصحفي عبدالرحيم على، بحضور نخبة من كبار السياسيين والمفكرين والصحفيين الفرنسيين، هما: كتاب "دولة الإخوان"، الذى يتعرض لتاريخ الجماعة الإرهابية، وما تمثله من أخطار محدقة بأوروبا، وكتاب "داعش.. وإعادة تقسيم الشرق الأوسط"، والذى يتناول التنظيم بالشرح والتحليل، ويكشف مخططاته الرامية لتفتيت المنطقة والقضاء على عناصر قوتها الاقتصادية والعسكرية.
