تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
وصفت هيذر ناورت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين بــ التحريضى.
وقالت ناورت، في معرض ردها على سؤال بشأن قراءتها لخطاب عباس: "أستطيع أن أقول إن المشاعر والعواطف متأججة وعالية في المنطقة، ونحن بالتأكيد نقبل ذلك"، مضيفة: "أود أن أحذر الناس في المنطقة والسيد عباس من أن بعض هذه الكلمات، وبعض الأشياء التي يقولونها تعتبر تحريضية، وأنها في الواقع قد تكون غير مفيدة ومثيرة للانقسام".
وتابعت: "نود أن نرى عملية السلام تمضي قدما. لقد تحدثنا عن ذلك كثيرا. هذا شيء مهم لهذه الإدارة. ولكننا نعرف أن التوترات والعواطف مرتفعة، ونحن فقط نحذرهم بشأن ما يقولون، لأننا نود أن نرى كلا الجانبين يحضرون إلى طاولة المفاوضات والتحدث" مع بعضهم البعض.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن قرار تخفيض المساعدات الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بنسبة 52% ليس ردًا على خطاب الرئيس الفلسطيني عباس وليس ورقة ضغط سياسية أميركية للحصول على تنازلات فلسطينية لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي
وقالت ناورت: إن حكومتها اتخذت هذا الإجراء بدافعين هما: حمل الوكالة (أونروا) على "القيام بإصلاحات" في جهازها وأدائها، وحثّ بلدان أخرى، خاصة العربية الغنية منها، على المساهمة بحصة أكبر في هذه الموازنة.
على الجانب الأخر نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقابلة أجراها مع "رويترز" مساء الأربعاء، ادعاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يتم نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، من تل أبيب، في غضون هذا العام.
وكان نتنياهو قد صرح لصحفيين إسرائيليين رافقوه خلال زيارته إلى الهند، أن "تقديراته تفيد بأنه سيتم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في وقت أسرع بكثير مما تعتقدون، وأنه من المؤكد أن يتم ذلك في غضون العام".
وردا على سؤال عن هذا التصريح، قال ترامب في حديث لـ"رويترز": "إن ذلك ليس صحيحًا".