الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى مولده.. تعرف على قصة إنقاذ صلاح ذو الفقار "للسادات"

 صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صلاح ذو الفقار، بمجرد ذكر اسمه تظهر صورته في أذهان جماهيره من مختلف الأعمار، إنه ليس مجرد فنان جذاب ووسيم احتل مركزًا يحسد عليه بين زملائه في الوسط الفني، بل الإنسان الذي كاد أن يتنازل عن حلمه في دخول كلية الشرطة لإرضاء والده الذي لقبه بالطبيب "صلاح"، وبالفعل تفوق في دراسته وقدم أوراقه بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ولكن تراجع عن الالتحاق بها بعد تنازل والده عن رغبته في رؤية ابنه طبيب ويتركه ليسير في الطريق الذي أختاره لنفسه، وتمنى من الله أن يوفقه في كلية الشرطة التي طالما حلم بأن يبقي أحد تلاميذها الذين يفنون حياتهم في خدمة الوطن والسهر على راحة المواطنين.
ويروي الكاتب محمود معروف في كتابه "روائع النجوم" والذي يكشف فيه وقائع وقصص مثيرة لا يعرفها الكثير عن حياة النجوم خارج الوسط الفني، جزء من حياة النجم صلاح ذو الفقار عندما كان أحد أبطال الشرطة المصرية وهو إنقاذه الرئيس السادات عام 1946، وذلك بعد تعرض أمين عثمان رئيس جمعية الصداقة البريطانية للاغتيال، قامت السلطات بالقبض علي عدد كبير من المشتبه بهم واستدعوا بعض الضباط من مديريات الأمن القريبة من القاهرة، ووقع الاختيار علي ملازم أول صلاح ذو الفقار لحراسة المتهم محمد أنور السادات الذي حكي له أنه كان ضابطًا في القوات المسلحة وتم فصله من الخدمة بسبب اشتراكه في اغتيال أمين عثمان وبعض عملاء الإنجليز.
ولمس ذلك الحديث وطنية صلاح ذو الفقار وحرك مشاعره فقام بتهريب "السادات" عدة مرات الأولي في سجن مصر العمومي، والثانية في قاعة محكمة باب الخلق للجنايات، وبالرغم من فشل الخطة في المرتين لم ييأس "ذو الفقار" وقام بتهريبه للمرة الثالثة من داخل مستشفى مبرة محمد علي الخيرية، مما أدي إلي محاكمته عسكريًا، ولكنه استطاع الخروج من تلك الأزمة التي لحقت به بسبب موقفه الشهم مع أحد الضباط الشرفاء، وذلك بعد تدخل وزير الحربية والداخلية حيدر باشا الذي طلبه ضمن مجموعة من الرياضيين للالتحاق بفريق الملاكمة بنادي الزمالك.
ثم دخل بعد ذلك عالم الفن بدافع من شقيقيه محمود وعز الدين ذو الفقار وشارك في فيلمه الأول "عيون سهرانة" أمام الفنانة شادية، وقرر الاستمرار في مجال الفن بعد تقديم استقالته من الشرطة.