أعربت أنس الوجود رضوان، زوجة الكاتب الكبير صبري موسى، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الخميس، عن استيائها من تداول وسائل الإعلام للسيرة الذاتية للكاتب الراحل، وتهيب بجميع وسائل الإعلام تحرِّي الدقة.
كانت بعض المواقع الإخبارية قد تناقلت تقارير إخبارية مغلوطة تتضمن معلومات تخص الكاتب الصحفي الراحل موسى صبري رئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق، حيث نسبت المواقع كتاب "50 عامًا في قطار الصحافة" لموسى صبري، إلى الروائي صبري موسى الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ولم تتعلق هذه الأخطاء بمجموعة التقارير التي تناولت حادثة وفاته فقط، بل بدأت منذ أكثر من شهر فور توارد أنباء بدخوله في غيبوبة ونقله إلى مستشفى الهرم.
وشملت الأخطاء أحيانًا خلطًا في تحديد صورته، فبعض الصحف كانت تنشر صورًا لصبري موسى على اعتباره موسى صبري.
يُذكر أن موسى صبري صحفي كبير ولد في أسيوط عام 1925، وتوفي في 8 يناير 1992 وعمل بجريدة الأخبار حتى صار رئيس تحريرها، ومن أشهر مؤلفاته "خمسون عامًا في قطار الصحافة"، و"تعليقات على اعترافات كاسينجر"، و"السادات الحقيقة والأسطورة".
وصبري موسى من مواليد محافظة دمياط عام 1932، وتوفي صبيحة اليوم عن عمر يناهز الـ85 عامًا بعد صراع مع المرض، وعمل بالعديد من الصحف كجريدة الجمهورية وروز اليوسف، وكتب السيناريوهات للعديد من الأفلام أشهرها فيلم البوسطجي، والشيماء، وقنديل أم هاشم، وله أعمال أدبية كبيرة، من أشهرها فساد الأمكنة، حادث نصف المتر، السيد من حقل السبانخ.
