تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال مصطفى عثمان، وزير الخارجية السوداني الأسبق، إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس، يعيد الوعي بالقضية، مشيرًا إلى حاجة العرب إلى وقفة و"نراجع حالنا وأنفسنا ونخطط لحاضرنا ولمستقبلنا لمواجهة أعدائنا سواء على المستوى الإقليمي أو داخلنا للتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة".
وأضاف "عثمان"، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي الذي عرضته فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس: "علينا الاستيقاظ لأن الأمة مُستهدفة في دينها وهويتها وتراثها ووحدة شعوبها وثرواتها، قائلًا إن أزمة القدس ليست خليجية أو سورية أو عراقية ولكن أزمة عربية كاملة"، متابعًا: "هذا الواقع المأزوم الذي تعيشه الأمة هو الذي جعل ترامب يتجرأ بهذا الإعلان، بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ومازلنا نحن في هذا السُبات".
واستطرد: "هذه الأزمة ولدت واقعًا جديدًا فعلها ترامب ولكنها أوجدت زخمًا ودعمًا دوليًا للقضية، ولكي يبقى هذا الزخم لكي يسحب هذا القرار لابد من العمل بنفس طويل مرتب منظم لنستطيع إنجاز جزء من العمل الطويل وهو العمل السياسي لاستعادة وعي الأمة بقضية القدس".