قامت اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي والعلاقات العامة واﻹعلام بوزارة الموارد المائية والري، باستكمال سلسلة ندواتها الخاصة بالتوعية المائية بفروع المجلس القومي للمرأة في نطاق الوجه البحري، حيث تم تنظيم ندوة اليوم الواحد بفرع المجلس القومي للمرأة بمدينة المنصورة، بحضور عضوات المجلس القومي بالدقهلية وأعضاء نقابة الفلاحين بالدقهلية ولفيف من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة.
يأتي ذلك في ضوء توجهات الدولة وجهودها الرامية إلى تفعيل دور المرأة المصرية وضمان مشاركتها في مختلف محاور التنمية المستدامة، وتأكيد أهمية هذا الدور في الحفاظ على قطرة المياه.
وذكر بيان للوزارة، اليوم الخميس، أن الندوة تناولت تأكيد ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الندرة المائية، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة، وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية، رغم ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة السلوكيات السلبية واللا مسئولة من بعض فئات المجتمع، فضلًا عن حاجة هذه القطاعات لضخ كميات مياه متزايدة أولًا بأول، وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة، اعتمادًا على نهر النيل بصفة أساسية.
كما تناولت الندوة توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه؛ للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوصت الندوة بضرورة تحويل المخرجات إلى واقع عملي من خلال قيام السيدات بالمجلس القومي للمرأة وأعضاء نقابة الفلاحين بنشر التوعية المائية بين مواطني المحافظة، وخاصة بين المرأة الريفية وربات البيوت؛ لمواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية في نفوس جميع المواطنين؛ من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان والنبات.
وجارٍ التواصل مع العديد من الفروع التابعة للمجلس القومي للمرأة على مستوى الجمهورية؛ لمناشدة المرأة المصرية وتفعيل دورها المهم في توعية جموع المواطنين؛ من أجل الحفاظ على ثروتنا المائية وترشيد استخدامها والكف عن إهدارها وتلويثها ومواجهة التعديات على نهر النيل.
