أكد ديفيد كيم مدير العلامات التجارية فى شركة “هواوى” العالمية أن الشركة استطاعت خلال 7 سنوات فقط تحقيق مكانه متقدمة في سوق مصنعي الهواتف الذكية وتجاوزات عائداتنا السنوية ال 75 مليار ر دولار خلال العام مقسمه إلى 3 قطاعات الأول 26 مليار دولار من قطاع أجهزة المستهلكين والثانى يشكل 42 مليار دولار من قطاع الشبكات و5.9 مليار دولار من قطاع حلول المستخدمين
اشار خلال زيارة البوابه نيوز إلى مقر الشركة الرئيسي بمدينة شنزن الصينيه أن العشر سنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة فى قطاع الأجهزة الذكية جعلت هواوي تحتل مرتبة متقدمة ف المراكز الثالثة الأولى عالميا فى سوق مصنعي الهواتف الذكية مؤكدا أن هواوي كانت سابقا تقوم بانتاج هواتف لصالح مشغلين عالميين للاتصالات على غرار، مجموعة فودافون العالمية، ولكن فى عام 2010 قررت القيام بإنتاج هواتف جديدة تحمل اسم “هواوى” حيث حققت نجاحا كبيرا خلال 7 سنوات فقط مقارنة بالمنافسين الآخرين داخل الصين وخارجها
وأصبحت العلامة التجارية” العالمية هواوي هى رقم 3 بعد كل من “اى فون” و”سامسونج” وتحتل رقم 88 فى قائمة “فوربس 2017 فى مجال الهواتف الذكية.
وهو ما يرجع إلى تبنى استراتيجية مختلفة تتضمن مجموعة من المحاور أولها التركيز على خصوصية المستخدم وجودة المنتج اما المحور الثانى فمرتبط بالبحث والتطوير و“هواوى” تركز في هذا الشأن على الرؤية المستقبلية على المدى الطويل وتخصص ما يتراوح بين 10 – 15%سنويا من اجمالى عائداتها للبحث والتطوير علاوه على أن هواوى تحتل المرتبة ال 9 على مستوى العالم من حيث حجم ميزانية البحث والتطوير وسنكون رقم 5 فى عام 2018.
وحول مدى اهتمام “هواوى” بدعم التوظيف المحلى أشار لدينا 180 الف موظف منهم 54 %موظفين من البلاد التى تعمل فيها هواوى لتعزيز الانتماء ولدينا 15 مركز تطوير و36 مركز للإبداع منتشرة حول العالم.
كما نعمل مع العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية مثل “مايكروسوفت وانتل وجوجل ” والكثير من الشركاء المحليين لمطورى التطبيقات.
وعن التقنيات التى تستعد تقديمها هواوى أشار ديفيد ان الذكاء الاصطناعي هو النواة الأساسية لأى تطوير مستقبلي ونحن بدأنا بإنتاج اول معالج مبنى على تقنية الذكاء الاصطناعي.
أشار أن الشركات العالمية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي خاصة في خدمات الاستضافة التى تقدمها الشركات العالمية لتخزين وادارة البيانات وإتاحته على الانترنت ونحن غير مقتنعين بأن جميع البيانات الشخصية والخاصة بالمستخدمين تكون موجودة على تقنيات تطبيقات الحوسبة السحابية وهذا ما دفعنا لتكون البيانات موجودة على المعالج الجديد الخاص بالمستخدمين بما يؤدى إلى تحسين كبير فى أداء وسرعة وكفاءة الهواتف بحيث يكون هناك تخصيص للهاتف وفقا لاحتياجات كل مستخدم والجهاز يظل محافظ باداءه العالى رغم وجود الكثير من البيانات عليه وهنا تأتى أهمية الحديث عن الذكاء الاصطناعي وتأمين البيانات وتقنيات تعلم الآلة.
موضحا أنه من الضرورى تطوير الشبكة أيضا بجانب تطوير الهواتف واجبنا 9 مراكز للبحث العلمى بعمل فيها 500 مهندس فى مجال تطوير معدات الشبكات حول العالم
موكدا اننا ننظر إلى الأداء المتكامل لكافة مكونات الهواتف وتجربة مثيرة ومتكاملة للمستخدمين وليس التركيز على مكون واحد فقط.
